يني شفق

الضفة.. تصاعد جرائم المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين 30 بالمئة

08:4929/06/2025, الأحد
الأناضول
الضفة.. تصاعد جرائم المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين 30 بالمئة
الضفة.. تصاعد جرائم المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين 30 بالمئة

منذ بداية 2025، وضابط كبير بالجيش الإسرائيلي يقول إن "الارتفاع ينعكس أيضًا في خطورة الحوادث وليس فقط في عددها"..

كشفت معطيات للمؤسسة الأمنية في تل أبيب، تزايد جرائم المستوطنين الإسرائيليين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية العام الجاري بنسبة 30 بالمئة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الفائت.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد: "سجلت المؤسسة الأمنية خلال عام 2024، 679 حادثة جريمة قومية ارتُكبت من قبل يهود في الضفة الغربية".

وأوضحت الإذاعة أن ذلك يأتي "وفقا للتعريف الواسع الذي يشمل جميع أنواع الحوادث، بما في ذلك إحراق متعمّد للممتلكات، وكتابات (عنصرية)، ورشق بالحجارة، واحتكاكات عنيفة، وغيرها".

وأضافت أنه في النصف الأول من العام الماضي تم تسجيل 318 جريمة ارتكبها مستوطنون إسرائيليون ضد الفلسطينيين بالضفة.

وتابعت الإذاعة: "أما في النصف الأول من العام الحالي، أي من بداية عام 2025 وحتى اليوم، فقد سُجل بالفعل 414 حادثة".

وقالت: "يتعلق الأمر بزيادة كبيرة تُقدّر بنحو 30 بالمئة في عدد الحوادث هذا العام، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا لبيانات المؤسسة الأمنية".

ونقلت الإذاعة عن ضابط كبير بالجيش الإسرائيلي لم تسمه، قوله إن "الارتفاع ينعكس أيضًا في خطورة الحوادث وليس فقط في عددها، فالحوادث تزداد خطورة شيئا فشيئا".

تأتي هذه المعطيات بينما يصعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، بالتوازي مع الإبادة الجماعية في غزة، ما أدى إلى مقتل 986 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 189 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

#إسرائيل
#الضفة
#فلسطين
#مستوطنون
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية