يني شفق

إيران.. وفاة قائد "مقر خاتم الأنبياء" متأثرا بإصابته بهجوم إسرائيلي

19:5225/06/2025, الأربعاء
الأناضول
إيران.. وفاة قائد "مقر خاتم الأنبياء" متأثرا بإصابته بهجوم إسرائيلي
إيران.. وفاة قائد "مقر خاتم الأنبياء" متأثرا بإصابته بهجوم إسرائيلي

إسرائيل قالت في 17 يونيو إنها قتلت علي شادماني عبر غارة جوية، فيما أعلنت إيران اليوم وفاته متأثرا بإصابته الأسبوع الفائت


أعلنت إيران، الأربعاء، وفاة قائد "مقر خاتم الأنبياء" علي شادماني، متأثرا بإصابته جراء هجوم إسرائيلي قبل أسبوع.

وذكر التلفزيون الرسمي أن شادماني أصيب بجروح بالغة نتيجة هجوم إسرائيلي على إيران، الأسبوع الفائت.

وأضاف أن شادماني فقد حياته متأثرا بجروحه، وذلك بعد مدة وجيزة من تعيينه في منصبه خلفا لغلام علي رشيد الذي قتل هو الآخر في هجوم إسرائيلي على إيران، يوم 13 يونيو/ حزيران الجاري.

ويُعدّ "مقر خاتم الأنبياء" أعلى قيادة عسكرية في القوات المسلحة الإيرانية، ومسؤولا عن التخطيط والتنسيق للعمليات العسكرية المشتركة خلال الحروب.

وفي 17 يونيو الجاري، أعلنت إسرائيل أنها قتلت شادماني عبر غارة جوية.

وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وخلّف 627 قتيلا و4 آلاف و870 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.

وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما سبب دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و345 جريحا، حسب السلطات الإسرائيلية.

ومع رد إيران الصاروخي ضد إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران، مدعية "نهاية" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

#إسرائيل
#إيران
#طهران
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية