
خلال لقاء وزير الخارجية بدر عبد العاطي مع رئيس وزراء صربيا جورو ماتسوت..
حذرت مصر، الخميس، من خطورة انزلاق المنطقة إلى "حالة من الفوضى" على خلفية التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل الذي بدأته الأخيرة بعدوان مفاجئ فجر الجمعة.
جاء ذلك بحسب وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال لقاء مع رئيس الوزراء الصربي جورو ماتسوت، في القاهرة، وفق بيان للخارجية المصرية.
وقال البيان إن اللقاء تناول المستجدات الإقليمية و"تطرق إلى الموقف المصري من التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، ولا سيما تصاعد التوتر في التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران والاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة".
وأضاف أن عبد العاطي حذر من خطورة انزلاق المنطقة إلى حالة من الفوضى، مشددًا على ضرورة العمل على خفض التصعيد ووقف إطلاق النار والعودة لمسار المفاوضات.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير تتحدث عن إمكانية انضمام واشنطن إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا فيها طهران إلى الاستسلام دون شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.
وفيما يخص الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة منذ 21 شهرا، استعرض عبد العاطي مع ماتسوت الجهود المصرية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، واستئناف اتفاق وقف إطلاق النار.
ويعاني القطاع كارثة إنسانية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار ومنعت إدخال كافة الإمدادات من غذاء ودواء ومساعدات ووقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل - بدعم أمريكي - إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها
وخلفت الإبادة أكثر من 185 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.