يني شفق

إيران.. أنظمة الدفاع الجوي تتصدى لهجمات إسرائيلية جديدة

06:2017/06/2025, الثلاثاء
تحديث: 17/06/2025, الثلاثاء
الأناضول
إيران.. أنظمة الدفاع الجوي تتصدى لهجمات إسرائيلية جديدة
إيران.. أنظمة الدفاع الجوي تتصدى لهجمات إسرائيلية جديدة

حسب وكالة "تسنيم"، دون ذكر تفاصيل..


قال إعلام إيراني، فجر الثلاثاء، إن أنظمة الدفاع الجوي تصدت لهجمات إسرائيلية جديدة في سماء العاصمة طهران.

وأفادت وكالة "تسنيم" (شبه رسمية)، بأن أنظمة الدفاع الجوي تصدت بـ"أهداف معادية" في سماء طهران.

ولم تذكر الوكالة المزيد من التفاصيل حول ذلك، كما لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي تعقب رسمي حول آخر ضرباته الجوية لطهران.

في المقابل، قال التلفزيون الإيراني، إن البلاد أطلقت هجمات انتقامية جديدة بالصواريخ والمسيرات ضد إسرائيل، فيما لم يعقب الجيش الإسرائيلي بشكل فوري على ذلك.

وفي ساعة متأخرة من مساء الاثنين، قال الجيش الإسرائيلي، إنه اعترض مُسيرة أُطلقت من إيران تجاه مستوطنات بجنوب الجولان شمال البلاد.

وسبقها بفترة وجيزة، إعلان قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية التابعة للجيش، تفعيل صفارات الإنذار في مستوطنات "حسفين"، و"رمات مغشيميم"، و"نوف" جنوب الجولان.

وهذه هي المرة الثانية خلال الساعات القليلة الماضية التي يعلن فيها الجيش اعتراض مسيرات في تلك المنطقة.

وفي وقت سابق من مساء الاثنين، أعلن الجيش اعترض سلاح الجو عدة طائرات مسيرة تم إطلاقها من إيران وتسببت في تفعيل صفارات الانذار في مستوطنتي "رمات مغشيميم" و"حسفين".

لكن القناة 12 العبرية الخاصة، قالت إن الجيش اعترض طائرة مسيرة واحدة أطلقت من إيران هي الخامسة منذ صباح الاثنين.

والجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.

وفي اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي.

وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.

#إسرائيل
#إيران
#صواريخ
#طهران
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية