
بعد العشاء مع رؤساء قمة مجموعة السبع، وفق المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت..
أعلن البيت الأبيض، اعتزام مغادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قمة زعماء السبع المنعقدة في كندا، الليلة، وذلك نظرا للتطورات في الشرق الأوسط.
وقالت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، في منشور على "إكس"، إن "ترامب سيغادر الليلة (كندا) بعد العشاء مع رؤساء الدول".
وأضافت أن مغادرة ترامب لقمة زعماء مجموعة السبع في كندا يأتي نظرا لـ"ما يحدث في الشرق الأوسط"، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق، نشر ترامب تغريدة على منصة "تروث سوشيال"، أنذر فيها جميع المتواجدين في العاصمة طهران بـ"إخلائها فورا"، بالتزامن مع تصاعد المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل.
وقال ترامب في التغريدة، "كان ينبغي على إيران توقيع الاتفاق الذي طلبتُ منهم توقيعه".
وتابع: "يا له من عار، يا له من إهدارٍ للأرواح البشرية، ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي".
وأضاف: "على الجميع إخلاء طهران فورا".
وفي منشور آخر، قال ترامب "أمريكا أولا تعني الكثير من الأمور العظيمة، منها لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي".
وختم قائلا: "لنجعل أمريكا عظيمة من جديد".
فيما أعادت صفحة البيت الأبيض على منصة "إكس" نشر تغريدة "ترامب"، في تأكيد لهذا الإنذار الذي يطالب بإخلاء طهران فورا.
ومع تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في وقت سابق الاثنين، أنها وجهت حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" من بحر الصين الجنوبي إلى منطقة الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، قال ترامب خلال لقائه رئيس وزراء كندا مارك كارني، على هامش اليوم الأول من قمة زعماء مجموعة السبع (G7) المنعقدة في منطقة ألبرتا الكندية، إنه يجب على إيران أن تعود إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف أن إيران ترغب في التفاوض، لكنها تأخرت كثيرًا، وأن ما يجري مؤلم للطرفين، مشددًا على أن "إيران لن تربح هذه الحرب، ويجب أن تعود إلى طاولة المفاوضات قبل فوات الأوان".
وأشار إلى أنه منح إيران مهلة مدتها 60 يومًا للعودة إلى المفاوضات بشأن برنامجها النووي، إلا أن طهران لم تُبدِ رغبة في التوصل إلى اتفاق.
والجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
وفي اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.