
قالت القناة 12 الإسرائيلية إنه سينتقل لقاعدة تحت الأرض ولكن تبين إنها قاعات الكنيست العادية
انتقل الكنيست الإسرائيلي، الاثنين، إلى قاعة بديلة في المبنى ذاته بالقدس الغربية "لأسباب أمنية"، على وقع الهجمات الصاروخية الإيرانية ردا على العدوان الذي أطلقته تل أبيب على إيران منذ الجمعة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية: "لأسباب أمنية، لن تُعقد جلسة الكنيست في قاعة عامة، بل في قاعة تحت الأرض".
ولكن اتضح لاحقا إن جلسة الكنيست انعقدت في قاعة بذات المبنى تسمى "قاعة الأوديتوريوم" التي سبق وأن انعقدت فيها جلسات للكنيست أثناء ترميم القاعة الرئيسية.
وقاعة "الأوديتوريوم" هي أكبر قاعات الكنيست بعد قاعة الهيئة العامة.
وأعلن الكنيست على موقعه الإلكتروني أنه صوت، الاثنين، ضد مشروع بحجب الثقة عن الحكومة قدمته الأحزاب العربية.
وكان موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري الإسرائيلي قال، الأحد: "بعد مشاورات مع مسؤولي الأمن ومنسقة المعارضة ميراف بن آري، أعلن رئيس الكنيست، أمير أوحانا، أن الكنيست سينعقد ظهر يوم الاثنين، على أن يقتصر جدول أعماله على التشريعات التي تُعتبر عاجلة أو مهمة في ظل الحرب مع إيران".
وأضاف: "وفقًا للكنيست، لن يعقد البرلمان جلسة بكامل هيئته يوم الثلاثاء، بينما سينظر يوم الأربعاء في الاستفسارات والطلبات البرلمانية "العاجلة".
وتابع: "بالإضافة إلى تقليص جلسات الهيئة العامة، لن تُعقد أي مناقشات غير ضرورية في لجان الكنيست وسيتم إجراء تقييمات يومية للوضع لتحديد التغييرات في جدول أعمال البرلمان".
وزاد: "ستصوت لجنة الشؤون الخارجية والأمنية، الاثنين على الموافقة على حالة الطوارئ الوطنية التي أعلنها وزير الدفاع إسرائيل كاتس، ومددها مجلس الوزراء يوم الأحد حتى نهاية الشهر".
وأشار إلى أن الكنيست اتخذ خطوات لتقليل عدد الحاضرين، بتحويل الموظفين غير الأساسيين إلى العمل عن بُعد، وإلغاء الجولات، ودعوة المشرعين إلى عدم إحضار كامل طاقمهم. ويُحدد عدد المراسلين المسموح لهم بالدخول لكل وسيلة إعلامية باثنين فقط".
وبدعم أمريكي، بدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران، بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
ومساء ذات اليوم، بدأت إيران الرد بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11، وخلفت حتى ظهر الاثنين نحو 24 قتيلا ومئات المصابين، وأضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.
وحسب وسائل إعلام عبرية، تفرض إسرائيل تعتيما إعلاميا ورقابة مشددة على ما يُنشر بشأن الخسائر البشرية والمادية جراء الرد الإيراني.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.