شن الجيش سلسلة غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة واستهدف منتظري مساعدات في عدة نقاط بالقطاع، وفق مصادر طبية وشهود عيان
قتل 10 فلسطينيين وأصيب آخرون، منذ فجر الاثنين، في سلسلة غارات وعمليات إطلاق نار إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية لمراسل الأناضول، بأن ثلاثة فلسطينيين من منتظري المساعدات قتلوا فيما أصيب 20 آخرون بإطلاق نار من القوات الإسرائيلية أثناء انتظارهم المساعدات الغذائية في منطقة العلم القريبة من مركز المساعدات الإسرائيلي الأمريكي، غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
وذكر شهود عيان للأناضول، أن القصف المدفعي الإسرائيلي متواصل منذ ساعات على أنحاء متفرقة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع تزامناً مع عمليات نسف نفذتها القوات الإسرائيلية بالمدينة.
وفي مدينة غزة، قتل صيادان ومازال ثلاثة في عداد المفقودين جراء تعرضهم لإطلاق نار كثيف من زوارق بحرية إسرائيلية قبالة شاطئ بحر مدينة غزة، وفق مصادر طبية فلسطينية.
وأشارت المصادر إلى مقتل فلسطيني وإصابة 3 آخرين إثر إطلاق نار وقذائف من البوارج الإسرائيلية تجاه النازحين في منطقة ميناء مدينة غزة.
وقالت مصادر طبية في مستشفى المعمداني وسط مدينة غزة، إن 3 فلسطينيين قتلوا في قصف إسرائيلي استهدف حي الشجاعية شرق المدينة.
وقتل فلسطيني آخر بقصف من الطيران الحربي الإسرائيلي لمنزل شمال غرب مدينة غزة، حسب ما أفاد مسعفون للأناضول.
كما أصيب 10 من منتظري المساعدات برصاص الجيش الإسرائيلي غرب مدينة بيت لاهيا شمال القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل - بدعم أمريكي - إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 184 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.
