جيش الاحتلال يعلن اعتراض طائرة مسيرة في غور الأردن

أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراض طائرة مسيرة قال إنها "انطلقت تجاه مستوطنات غور الأردن" شرقي الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح الجيش في بيان عبر منصة "إكس" مساء الأحد إنه "في أعقاب الإنذارات التي أُطلقت قبل وقت قصير في منطقة غور الأردن، اعترض سلاح الجو طائرة مسيّرة أُطلقت باتجاه أراضي الدولة".

وأشار أنه "تم تفعيل الإنذارات بشأن إطلاق صواريخ نتيجة الخشية من سقوط شظايا ناتجة عن عملية الاعتراض".

وقبل ذلك بوقت قصير، دوت صفارات الإنذار في مستوطنات شدموت محولاه وروتم ومشيخوت وروعي في غور الأردن.

وبذلك، يرتفع عدد الطائرات المسيرة التي قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترضها منذ صباح الأحد في مناطق مختلفة من البلاد، إلى 29.

وحسبما ادعت تل أبيب، تطلق إيران منذ صباح الأحد مسيرات باتجاه مناطق متفرقة في إسرائيل، تم اعتراضها بالكامل، حسبما ادعت بيانات الجيش.

وفي وقت سابق الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعتراض نحو 28 طائرة مسيرة أُطلقت من إيران، بينها 20 أطلقت خلال نحو ساعة واحدة، على حد زعمه.

وأشار في بيان سابق أنه اعترض معظم تلك المسيرات "في منطقة بيسان والجليل، والباقي في خليج إيلات".

ورغم إعلان الجيش الإسرائيلي تمكنه من اعتراض المسيرات الإيرانية، بدأت طهران عند الساعة (13:15 ت.غ) موجة ثالثة من الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل، هي الأولى في وضح النهار.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، إطلاق إيران دفعة صواريخ جديدة باتجاهها، موضحا أنه "يعمل حاليا على اعتراضها".

ولم يصدر أي تعليق فوري من إيران بشأن ما ورد في بيان الجيش الإسرائيلي بشأن الموجة الثالثة من الهجمات.

وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلف حتى صباح الأحد نحو 13 قتيلا ونحو 345 مصابا، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.