يني شفق

بعد الهجوم على إيران.. قوات الاحتلال تخلي الأقصى وتغلق الضفة

07:2713/06/2025, الجمعة
الأناضول
بعد الهجوم على إيران.. قوات الاحتلال تخلي الأقصى وتغلق الضفة
بعد الهجوم على إيران.. قوات الاحتلال تخلي الأقصى وتغلق الضفة

وتدفع بتعزيزات عسكرية إلى الضفة الغربية المحتلة، وفق إعلام عبري..


أخلت الشرطة الإسرائيلية، فجر الجمعة، المسجد الأقصى من المصلين وأغلقت أبوابه، بالتزامن مع فرض الجيش إغلاقا شاملا على الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد ساعات من الهجوم الواسع الذي شنته تل أبيب على إيران.

وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول أن قوات من الشرطة الإسرائيلية أجبرت المصلين على مغادرة المسجد الأقصى بعد صلاة الفجر، ومنعتهم من البقاء داخله، دون توضيح الأسباب.

وأوضح الشهود أن الشرطة أغلقت لاحقا كافة أبواب المسجد، في خطوة غير اعتيادية.

ولم تصدر الشرطة الإسرائيلية أو دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس تعليقا رسميًا على هذه التطورات حتى الساعة 06:17 (ت.غ).

وبالتزامن، فرض الجيش الإسرائيلي إغلاقا شاملا على الضفة الغربية، ودفع إليها المزيد من قواته.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم": "إرسال قوات كثيرة إلى الضفة الغربية من أجل تعزيز القوات القائمة، لكن الجيش الإسرائيلي لم يحدد بالضبط عدد القوات التي وصلت".

وتابعت: "في الوقت نفسه، صدرت تعليمات لفرق التأهب (في المستوطنات) برفع حالة التأهب".

وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران أسمته "الأسد الصاعد"، قصفت خلاله أهدافا نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".

بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي - برسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات.

#إسرائيل
#إيران
#الضفة الغربية
#القدس
#المسجد الأقصى
#بنيامين نتنياهو
#غزة
#فلسطين
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية