يني شفق

نتنياهو يلمح لعزم الأرجنتين نقل سفارتها إلى القدس

06:0613/06/2025, الجمعة
الأناضول
نتنياهو يلمح لعزم الأرجنتين نقل سفارتها إلى القدس
نتنياهو يلمح لعزم الأرجنتين نقل سفارتها إلى القدس

مكتب نتنياهو أعلن توقيع مذكرات تفاهم في ختام زيارة الرئيس الأرجنتيني لإسرائيل


قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن الزيارة المقبلة للرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي ستتضمن "فعالية في مقر سفارة بلاده بمدينة القدس"، في إشارة إلى نية بوينس آيرس نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.

جاء ذلك في بيان لمكتب نتنياهو، بعد أن أعلن ميلي الأربعاء، أن الأرجنتين ستنقل سفارتها إلى القدس بحلول عام 2026، وهو ما أعلنه أيضا خلال زيارته إلى إسرائيل في فبراير/ شباط 2024، فور توليه منصبه.

وانتهت الخميس زيارة أجراها ميلي إلى إسرائيل منذ 9 يونيو/ حزيران الحالي.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك في القدس، وصف نتنياهو ميلي بأنه "أخ وعضو في العائلة اليهودية"، مشيدًا بما اعتبره "دعمه الواضح لإسرائيل وشعبها".

وقال نتنياهو، إن الزيارة المقبلة لميلي ستتضمن "فعالية في مقر سفارة بلاده بمدينة القدس"، في تلميح مباشر إلى نية بوينس آيرس نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.

وأوضح مكتب نتنياهو في بيان، أن الطرفين وقعا عددا من مذكرات التفاهم، دون الكشف عن طبيعتها.

وأشار إلى أن نتنياهو وميلي "دخلا معًا إلى حائط البراق (الذي تسميه السلطات الإسرائيلية "حائط المبكى") في البلدة القديمة بالقدس، في زيارة رمزية رفيعة المستوى".​​​​​​​

وترفض معظم الدول نقل سفاراتها إلى القدس، معتبرةً ذلك تأييدًا ضمنيًا لإعلان إسرائيل القدس عاصمة لها، مما قد يقوّض الجهود الدولية لحل الدولتين ويؤدي إلى تهميش حقوق الفلسطينيين في القدس الشرقية كعاصمة لدولتهم المستقبلية.

والدول التي لها سفارات في القدس هي الولايات المتحدة وكوسوفو وهندوراس وغواتيمالا وبابوا غينا الجديدة وباراغوي.

#إسرائيل
#الأرجنتين
#القدس
#تل أبيب
#فلسطين
#نقل سفارات للقدس
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية