يني شفق

الضفة.. مستوطنون إسرائيليون يحتجزون فلسطينييْن يحملان جنسية أمريكية

06:302/06/2025, الإثنين
الأناضول
الضفة.. مستوطنون إسرائيليون يحتجزون فلسطينييْن يحملان جنسية أمريكية
الضفة.. مستوطنون إسرائيليون يحتجزون فلسطينييْن يحملان جنسية أمريكية

بعد الاعتداء عليهما بالضرب خلال وجودهما على أطراف قرية المغيّر شرق رام الله، وفق صايل كنعان رئيس مجلس محلي القرية للأناضول

احتجز مستوطنون إسرائيليون، مساء الأحد، شقيقين فلسطينيين يحملان الجنسية الأمريكية، خلال وجودهما على أطراف قرية المغيّر، شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقال رئيس مجلس محلي قرية المغيّر صايل كنعان، للأناضول، إن "شقيقين يحملان الجنسية الأمريكية كانا على أطراف القرية عندما احتجزهما المستوطنون".

وأضاف أن الشابين من قرية بيتين (شرق رام الله) وكانا في زيارة لأقاربهما في قرية المغيّر، لكنهما وصلا أطراف القرية دون أن يدركا إمكانية تعرضهما للخطر على يد المستوطنين، فتم احتجازهما.​​​​​​​

وقام المستوطنون بالاعتداء على الشابين واحتجازهما في ذات المكان لحين وصول الجيش الإسرائيلي والإفراج عنهما، حسب مراسل الأناضول.

وأشار كنعان، إلى اقتحام الجيش الإسرائيلي القرية بعد انتشار خبر احتجاز الشابين مع تحليق لطائرات "درون".

ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، فإن الشابين هما غسان محمد عيسى عبد الجابر (40 عاما)، وشقيقه عماد في الثلاثينيات من العمر.

وأضافت أن "مستعمرين بحماية قوات الاحتلال، هاجموا المواطنين في منطقة وادي الشامي، واعتدوا عليهما بالضرب المبرح واحتجزوهما".

وبعد ساعات، أعلنت إذاعة صوت فلسطين (حكومية) الإفراج عن الشابين، ونشرت صورة لأحدهما في مركبة إسعاف فلسطينية.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


#إسرائيليون
#الضفة
#رام الله
#مستوطنون
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية