يني شفق

صحة غزة: إسرائيل تحرم 400 ألف فلسطيني من العلاج شمال القطاع

06:0030/05/2025, الجمعة
الأناضول
صحة غزة: إسرائيل تحرم 400 ألف فلسطيني من العلاج شمال القطاع
صحة غزة: إسرائيل تحرم 400 ألف فلسطيني من العلاج شمال القطاع

المدير العام للوزارة منير البرش قال للأناضول إن الجيش الإسرائيلي أخرج مستشفى "العودة" عن الخدمة قسرا وأجبر الطواقم الطبية والمرضى على الخروج منه

أعلن المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش، أن إسرائيل حرمت نحو 400 ألف فلسطيني شمال القطاع من الخدمات الصحية، بعد إخراجها "مستشفى العودة" عن الخدمة قسرا، وهو آخر صرح طبي كان يعمل بالمنطقة.

وقال البرش في حديث للأناضول، الخميس، إن "الاحتلال الإسرائيلي أخرج مستشفى العودة عن الخدمة قسرا، وأجبر الطواقم الطبية والمرضى على الخروج منه".

و"مستشفى العودة" من المؤسسات الطبية الخاصة التي تقدم خدماتها بقطاع غزة، وله فرعان، أحدهما وسط القطاع والآخر بمخيم جباليا شمالا، ورغم الإمكانات المحدودة بسبب الحصار الإسرائيلي والإبادة يواصل تقديم الرعاية للمرضى والمصابين بشكل محدود.

وأضاف البرش: "بخروج مستشفى العودة، تكون إسرائيل قد أفقدت 400 ألف نسمة شمال غزة حقهم بالرعاية الصحية، بعد أن سبق وأخرجت مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي عن الخدمة".

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت إدارة مستشفى "العودة" أن الجيش الإسرائيلي فجّر روبوتات مفخخة في محيط المبنى، وأطلق النار بشكل كثيف على مرافقه، قبل أن يصدر أمرا بإخلائه.

ويعتبر هذا الإجلاء خروجا لآخر منشأة طبية عن الخدمة في محافظة شمال غزة، وسط حرب إبادة متواصلة ومخطط إسرائيلي معلن لتفريغ شمال القطاع من الفلسطينيين واحتلاله.

وسبق أن أفاد المستشفى بأنه كان يضم 97 شخصا، بينهم 13 مريضا ومصابا، و84 من الكوادر الطبية.

ووفق مصادر طبية للأناضول، فإن إخلاء "مستشفى العودة" يعني خروج جميع مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة، وهي إضافة إليه: "العودة" و"الإندونيسي" و"كمال عدوان"، وذلك نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المباشر والحصار المتواصل.

والأربعاء، قالت وزارة الصحة بغزة إن 22 مستشفى من أصل 38 بالقطاع خرجت عن الخدمة بفعل الاستهدافات الإسرائيلية، وسط انهيار شبه كامل في النظام الصحي.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظمها عن الخدمة، ما عرّض حياة المرضى والجرحى للخطر.

ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد سكان القطاع الفلسطيني.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

وتحاصر إسرائيل القطاع منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

#إسرائيل
#الدكتور منير البرش
#حماس
#صحة غزة
#غزة
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية