
المستشار الألماني فريدريش ميرتس: - عقدنا اجتماعات مغلقة (مع نتنياهو) من قبل. وزرته مرتين خلال العامين الماضيين، وأخبرته خلف الأبواب المغلقة بألا يبالغ - لا ينبغي للحكومة الإسرائيلية أن تفعل أي شيء لم يعد أصدقاؤها الأقربون يرغبون في قبوله
وصف المستشار الألماني فريدريش ميرتس هجوم الجيش الإسرائيلي على مدرسة فهمي الجرجاوي في غزة التي تؤوي نازحين فلسطينيين بأنه "مأساة إنسانية وكارثة سياسية".
جاء ذلك في كلمته في المنتدى الأوروبي الذي نظمته هيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية الغربية، الاثنين.
وذكر ميرتس أنه سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع.
وقال: "عقدنا اجتماعات مغلقة (مع نتنياهو) من قبل. وزرته مرتين خلال العامين الماضيين، وأخبرته خلف الأبواب المغلقة بألا يبالغ".
وأوضح أن على بلاده أن تكون أكثر دقة من أي دولة أخرى في العالم عند تقديم توصيات علنية لإسرائيل.
وأشار إلى أن بلاده لديها مصلحة قوية في البقاء إلى جانب إسرائيل، وأن إسرائيل لديها أيضا مصلحة في أن تظل الشريك الأكثر أهمية لألمانيا في أوروبا.
وأضاف: "أريد أن يبقى الأمر على هذا النحو، لكن لا ينبغي للحكومة الإسرائيلية أن تفعل أي شيء لم يعد أصدقاؤها الأقربون يرغبون في قبوله".
وأكد بأن حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين هو الحل الصحيح للمنطقة على المدى الطويل.
وتعليقا على استهداف إسرائيل مدرسة فهمي الجرجاوي في قطاع غزة قال المستشار الأماني: "إن الهجوم على المدرسة مأساة إنسانية وكارثة سياسية".
وصباح الاثنين، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بينها "قناة الأقصى" بأن إسرائيل ارتكبت "مجزرة مروعة" بحق النازحين في مدرسة فهمي الجرجاوي بحي الدرج في قطاع غزة، كما أقر الجيش الإسرائيلي بقصف المدرسة.
وأضافت أن "عدد الشهداء جراء قصف الاحتلال مدرسة فهمي الجرجاوي بلغ 25، إضافة إلى إصابات عديدة نتيجة الحرائق التي اشتعلت بالخيام".
وفي 6 مايو/ أيار الجاري أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد مراكز الإيواء والنزوح المستهدفة من الجيش الإسرائيلي إلى 234، منذ بدئه حرب الإبادة الجماعية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.