يني شفق

جيش الاحتلال يقر باستهداف مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة

07:3226/05/2025, الإثنين
الأناضول
جيش الاحتلال يقر باستهداف مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة
جيش الاحتلال يقر باستهداف مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة

وسائل إعلام فلسطينية بينها قناة الأقصى أفادت بأن إسرائيل ارتكبت "مجزرة مروعة" بحق النازحين في مدرسة فهمي الجرجاوي بحي الدرج في مدينة غزة..

أقر الجيش الإسرائيلي باستهداف مدرسة تؤوي مئات النازحين في حي الدَّرَجْ بمدينة غزة، ما تسبب بمقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين فجر الاثنين.


وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي في منشور عبر منصة "إكس" إن الجيش وجهاز والأمن العام (الشاباك) هاجما الليلة الماضية "مُسلحين مَركزيين في (حركتي) حماس والجهاد الإسلامي"، وفق ادعائه.


وزعم أن "المسلحين عملوا داخل مَجمع قيادة وسيطرة للمنظمتيْن في مكان استخدم في الماضي كمدرسة فهمي الجرجاوي في مدينة غزة".


وصباح الاثنين، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بينها "قناة الأقصى" بأن "الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة بحق النازحين في مدرسة فهمي الجرجاوي بحي الدرج".


فيما لم تصدر الحركتان الفلسطينيتان تعقيبا على مزاعم الجيش الإسرائيلي حتى الساعة 07:15 ت.غ، لكنهما بالعادة تنفيان مثل هذه الادعاءات.


وزعم أدرعي استخدام "المسلحين" المجمع (المدرسة) "للتخطيط وجمع معلومات بهدف تنفيذ اعتداءات إرهابية" ضد إسرائيل "وقوات الجيش العاملة في المنطقة".


وأظهرت مقاطع مصورة متداولة من الحرائق المشتعلة في الخيام بمدرسة فهمي الجرجاوي عددا كبيرا من الأطفال القتلى والمصابين، وآخرين يحاولون النجاة من النيران المحيطة بهم.


وعلى مدار نحو 20 شهرا من الإبادة في غزة استهدفت إسرائيل عشرات مراكز الإيواء بينها مدارس وجامعات وساحات مستشفيات ومناطق صنفها الجيش الإسرائيلي على أنها آمنة، ما أسفر عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين غالبيتهم أطفال ونساء، وفق بيانات رسمية.


وفي 6 مايو/ أيار الجاري أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد مراكز الإيواء والنزوح المستهدفة من الجيش الإسرائيلي إلى 234، منذ بدئه حرب الإبادة الجماعية.


وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

#الجيش
#تل أبيب
#حرب
#متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية