المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية أشار إلى أن "نحو 81 بالمئة من مناطق غزة فيها قوات إسرائيلية أو تحت أوامر تهجير"
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، الخميس، إن 160 ألف فلسطيني بقطاع غزة نزحوا مجددا خلال أسبوع واحد، لإنقاذ حياتهم وسط قصف إسرائيلي ضمن الإبادة المستمرة للشهر العشرين.
وفي منشور عبر حسابها بمنصة إكس، أكد مكتب أوتشا أن "نحو 81 بالمئة من مناطق غزة باتت توجد فيها قوات إسرائيلية أو تقبع تحت أوامر تهجير".
وفي وقت سابق الخميس، أنذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين في 14 حيا في بلدتي جباليا وبيت لاهيا شمالي قطاع غزة بإخلائها فورا تمهيدا لتوسيع الهجوم العسكري.
فيما شهدت مناطق متفرقة شرق مدينة خان يونس جنوبي غزة، الاثنين، حركة نزوح واسعة لآلاف الفلسطينيين، بعد أوامر إسرائيلية بالإخلاء القسري لسكان تلك المناطق.
وأشارت أوتشا أن "160 ألف فلسطيني بغزة نزحوا مجددا، خلال الأسبوع الماضي وحده، لإنقاذ حياتهم وسط قصف إسرائيلي مكثف على مناطقهم، دون أي مأوى أو إمدادات".
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
يأتي ذلك ضمن حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بما يشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الحرب أكثر من 175 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.
