
شهود عيان قالوا للأناضول إن الجيش بدأ بعملية اقتحام منازل وتفتيشها وتحويل سكانها للتحقيق الميداني..
أصيب فلسطيني، الأربعاء، برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء اقتحامه بلدة قباطية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
يأتي ذلك بالتزامن مع محاصرة الجيش الإسرائيلي منزلا في مدينة جنين المجاورة وسط سماع أصوات إطلاق رصاص.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول إن قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت بلدة قباطية برفقة جرافات عسكرية.
وأوضح الشهود أن تعزيزات عسكرية إسرائيلية وصلت إلى البلدة، وفرضت حصارا عليها.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان وصل الأناضول، أن طواقمها نقلت شابا مصابا برصاص الاحتلال في البطن.
وأوضحت أنه تم نقل المصاب للمستشفى.
وبين الشهود أن القوات شرعت في عملية تجريف شوارع وبنية تحتية في البلدة.
وقالوا إن الجيش بدأ بعملية اقتحام منازل وتفتيشها وتحويل سكانها للتحقيق الميداني.
وفي الإطار اقتحم الجيش الإسرائيلي الحي الشرقي من مدينة جنين وحاصر منزلا، وسط سماع أصوات إطلاق رصاص بين الحين والآخر.
ولم يعرف بعد مزيد من التفاصيل.
وفي السياق، نفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة اقتحامات فجر الأربعاء واعتقل عدد من الفلسطينيين في مواقع متفرقة من الضفة.
وفي 21 يناير/ كانون الثاني 2025، بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا شمال الضفة استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما، ثم وسّع عدوانه إلى مدينة طولكرم في 27 من الشهر نفسه.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، أسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على طولكرم ومخيميها عن مقتل 13 فلسطينياً، وإصابة واعتقال العشرات، ونزوح أكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس.
كما أسفر العدوان عن تدمير 400 منزل بشكل كامل، و2573 بشكل جزئي، وإلحاق دمار شامل في البنية التحتية والمتاجر، وفق الوكالة.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.