يني شفق

اليابان "قلقة" من توسيع إسرائيل هجماتها على غزة

14:1120/05/2025, الثلاثاء
الأناضول
اليابان "قلقة" من توسيع إسرائيل هجماتها على غزة
اليابان "قلقة" من توسيع إسرائيل هجماتها على غزة

كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هياشي يوشيماسا: - طوكيو تعارض أي تحرك يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في غزة، أو يتعارض مع "حل الدولتين" - اليابان تشعر بـ "قلق عميق" إزاء توسيع إسرائيل عملياتها في غزة


أعربت الحكومة اليابانية، الثلاثاء، عن قلقها العميق بشأن توسيع إسرائيل لعملياتها العسكرية في قطاع غزة.

جاء ذلك على لسان كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، هياشي يوشيماسا، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة طوكيو، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "جيجي برس" اليابانية.

وأكد المسؤول الياباني أن بلاده تعارض أي تحرك يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في غزة، أو يتعارض مع "حل الدولتين" الذي يقوم على التعايش بين فلسطين وإسرائيل.

وأشار إلى أن اليابان تشعر بـ "قلق عميق" إزاء توسيع إسرائيل عملياتها في غزة.

ونوّه إلى انضمام اليابان للبيان المشترك الذي دعا فيه وزراء خارجية دول أوروبية الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى تعزيز أنشطتها في غزة.

ومضى قائلا: "ستواصل اليابان جهودها الدبلوماسية بالتعاون الوثيق مع الدول المعنية".

وأمس الاثنين، طالب بيان أوروبي مشترك أعدّته بريطانيا وفرنسا، إسرائيل بوقف هجماتها على غزة فورًا والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وتواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 مارس/ آذار الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

فيما وسع الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية إبادته في قطاع غزة، معلنا "عملية برية في شمالي وجنوبي القطاع".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت تلك الإبادة التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 174 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

#اليابان
#غزة
#فلسطين
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية