
في تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي..
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن بلاده مستعدة لزيادة عمليات التفتيش من أجل تقديم المزيد من الضمانات بشأن برنامجها النووي، إلا أنها لن تقبل بمطلب الولايات المتحدة حول وقف تخصيب اليورانيوم.
وأوضح بقائي في مؤتمر صحفي الاثنين، أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحدث مراراً وبوضوح عن مسألة تخصيب اليورانيوم، وأوضح بأنه إيقافه ليس أمراً بسيطاً بالنسبة لطهران.
وأضاف: "تخصيب اليورانيوم ليس أمرًا يمكننا تعليقه أو إيقافه ببساطة. إنه تكنولوجيا وضرورة لضمان استمرار عمل الصناعة النووية الإيرانية دون انقطاع. إنه حق قانوني لإيران ولا يمكننا التنازل عنه".
وفي وقت سابق صرح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إن من الشروط الأساسية لأي اتفاق محتمل مع إيران هو عدم تخصيب طهران لليورانيوم.
وأشار بقائي إلى أن إيران لم تتلقَ أي نص اتفاق مكتوب من الجانب الأميركي، خلافًا لما يدعيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ولفت إلى وجود تناقض بين ما يعلنه المسؤولون الأميركيون في وسائل الإعلام وما يتم طرحه على طاولة المفاوضات.
وأوضح بقائي أن موعد الجولة القادمة من المفاوضات لم يُحدد بعد، مرجعاً سبب ذلك إلى التصريحات "المتضاربة" التي تصدر باستمرار عن الجانب الأميركي.
وأشار بقائي إلى أن إسرائيل قد تحاول القيام باستفزازات لتعطيل عملية المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال في هذا الصدد: "ليس من المستبعد أن تلجأ إسرائيل في المستقبل إلى أعمال استفزازية لاتهام إيران والحصول على ذريعة لاستحداث صراع في المنطقة".
وفي 11 مايو/ أيار الجاري، انتهت جولة رابعة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، وبينما وصفت طهران تلك الجولة بأنها "صعبة، ولكنها مفيدة" اعتبرتها واشنطن "مشجعة".
وتأتي هذه التطورات في ظل جمود طويل في المفاوضات النووية بين إيران والقوى الغربية، منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق في 2018، وسط محاولات متكررة لإعادة إحيائه بشروط جديدة من الجانبين.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.