يني شفق

وسط تجويع غزة.. كاتس يدعي التنسيق مع شركة أمريكية لبدء توزيع مساعدات

12:0518/05/2025, الأحد
تحديث: 18/05/2025, الأحد
الأناضول
وسط تجويع غزة.. كاتس يدعي التنسيق مع شركة أمريكية لبدء توزيع مساعدات
وسط تجويع غزة.. كاتس يدعي التنسيق مع شركة أمريكية لبدء توزيع مساعدات

في 24 مايو الجاري، وفق ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي..


ادعى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، أن بلاده تنسق مع شركة أمريكية لبدء توزيع المساعدات الإنسانية بغزة اعتبارا من 24 مايو/ أيار الجاري، فيما تواصل تل أبيب سياسة الحصار والتجويع بحق الفلسطينيين منذ أكثر من شهرين بالقطاع.


وبحسب ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد أدلى كاتس بهذا التصريح، الأحد، خلال نقاش سري بلجنة الخارجية والدفاع بالكنيست (البرلمان).


وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: "ننسق مع شركة أمريكية يمكنها البدء بتوزيع المساعدات الإنسانية في 24 مايو"، دون مزيد من التفاصيل.


ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل كافة المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة عبور أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدس شاحنات المساعدات على حدوده.


وفي الآونة الأخيرة، تروج تل أبيب وواشنطن لخطتين لتوزيع المساعدات، وسط إقرار إسرائيلي بأن كلا الخطتين تهدفان فعليا إلى إفراغ شمال القطاع من سكانه عبر تحويل مدينة رفح (جنوب) إلى مركز رئيسي لتوزيع الإغاثة، وجلب طالبي المساعدات إليها.


ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.


وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.


وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 174 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.

#توزيع المساعدات
#شركة أمريكية
#قطاع غزة
#كاتس
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية