
وفق رئيس مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك
قال رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك، إن وقف إطلاق النار غير المشروط في الحرب بين مع روسيا، يمثل أولوية لبلاده خلال مفاوضات السلام في إسطنبول.
جاء ذلك في بيان نشره بحسابه على منصة تلغرام، تعليقا على احتضان إسطنبول الجمعة، مفاوضات سلام تهدف لإنهاء الحرب الدائرة بين البلدين.
وأفاد يرماك أن الوفد الأوكراني التقى في إسطنبول الممثل الخاص للرئيس الأمريكي إلى أوكرانيا وروسيا كيث كيلوغ، ومستشار الأمن القومي البريطاني جوناثان باول، والمستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي السفير إيمانويل بون، والمدير السياسي لوزارة الخارجية الألمانية غونتر سوتر.
وأضاف: "أوكرانيا مستعدة للسلام ووقف إطلاق نار دائم وغير مشروط. كما أننا مستعدون للمحادثات والمفاوضات على أعلى مستوى".
وأردف: "يتواجد الوفد الأوكراني في إسطنبول اليوم لضمان وقف إطلاق نار غير مشروط. هذه هي أولويتنا".
وتابع: "هناك قضية مهمة أخرى وهي اللقاء المباشر (المحتمل) بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، الذي لم يتمكن لسبب ما من الحضور إلى تركيا".
وفي وقت سابق الجمعة، انتهى في إسطنبول اجتماع عقد برئاسة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على مستوى الوفود بين تركيا والولايات المتحدة وأوكرانيا، في إطار المفاوضات الهادفة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
ومن المقرر أن ينطلق في المكان نفسه، اجتماع ثلاثي آخر بين تركيا وروسيا وأوكرانيا.
وفي 11 مايو/ أيار الجاري، اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة في 15 من الشهر ذاته بإسطنبول، طالباً من نظيره التركي رجب طيب أردوغان استضافة الجولة الجديدة.
بدوره، أكد الرئيس أردوغان استعداد تركيا لاستضافة المفاوضات لتحقيق سلام عادل ودائم، بينما رحبت الحكومة الأوكرانية بالخطوة، فيما تتجه أنظار المجتمع الدولي نحو الاجتماعات التي تستضيفها إسطنبول.
يشار إلى أنه في مارس/ آذار 2022، استضافت إسطنبول عدة جولات من المباحثات بين وفود روسية وأوكرانية للتوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب.
ووقع البلدان اتفاقية بإسطنبول في يوليو/ تموز 2022، بوساطة تركيا والأمم المتحدة لشحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وللمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، ومددت الاتفاقية 3 مرات قبل أن تعلق موسكو العمل بها في 17 يوليو 2023.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.