يني شفق

حماس: نتنياهو يواجه جهود الوسطاء بتصعيد الحرب ولا يكترث لمصير أسراه

17:1215/05/2025, الخميس
الأناضول
حماس: نتنياهو يواجه جهود الوسطاء بتصعيد الحرب ولا يكترث لمصير أسراه
حماس: نتنياهو يواجه جهود الوسطاء بتصعيد الحرب ولا يكترث لمصير أسراه

الحركة قالت في بيان إن "إصرار نتنياهو على التفاوض دون وقف الحرب يكشف عقليته الإجرامية التي ترى في التهدئة مجرّد أداة لشراء الوقت وإعادة استئناف الحرب"

أكدت حركة حماس، الخميس، أن إسرائيل تواجه جهود الوسطاء لإبرام صفقة تبادل، عبر تصعيد عسكري متعمد في غزة، مشددة على أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يقود حرباً بلا هوادة دون أن يكترث لمصير أسراه بالقطاع.

وقالت في بيان إن "الاحتلال يواجه جهود الوسطاء بالتصعيد العسكري، ونتنياهو لا يكترث لمصير أسراه، ويقود حرباً بلا نهاية".

وشددت على أن "إصرار نتنياهو على التفاوض دون وقف الحرب، يكشف عقليته الإجرامية، التي ترى في التهدئة مجرّد أداة لشراء الوقت وإعادة استئناف الحرب".

ويتزامن بيان حماس مع جولة محادثات جارية حاليا في العاصمة القطرية الدوحة يقودها الوسطاء مع إسرائيل وحماس في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، في وقت يواصل فيه نتنياهو تعنته في مسار المفاوضات.

وضاعفت إسرائيل خلال الأيام الثلاثة الماضية وتيرة الإبادة الجماعية بغزة، بالتزامن مع جولة يجريها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط.

وخلال الأيام الثلاثة من جولة ترامب التي بدأت الثلاثاء، قتل الجيش الإسرائيلي نحو 260 فلسطينيا، مقارنة بـ78 قتيلا في الأيام الثلاثة السابقة لها، وفق رصد مراسل الأناضول لبيانات وزارة الصحة بغزة.

وتأتي هذه المجازر عقب تصريح ترامب، بأن الشعب الفلسطيني في غزة "يستحق مستقبلا أفضل".

وترددت ادعاءات ثبت زيفها في وسائل الإعلام العبرية بشأن تخفيف حدة حرب الإبادة الجماعية خلال جولة ترامب الخليجية التي بدأت الثلاثاء بزيارة السعودية وتستمر حتى الخميس بزيارة قطر والإمارات.

ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.

وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

وتقدر تل أبيب حاليا وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

#الإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة
#حماس
#نتنياهو
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية