
زيلينسكي انتقد موسكو قائلا: "مستوى الوفد الروسي يكاد يكون خداعا"، بينما اتهمه لافروف بأن بريطانيا تقوده
تبادلت روسيا وأوكرانيا، الخميس، تصريحات تتضمن اتهامات قبيل انطلاق مفاوضات السلام التي تستضيفها تركيا في إسطنبول.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي جاء إلى أنقرة للقاء الرئيس رجب طيب أردوغان، أكد أن أوكرانيا جاءت بوفد رفيع المستوى للمفاوضات، وانتقد روسيا قائلا: "مستوى الوفد الروسي يكاد يكون خداعا"، وفقا لمراسل الأناضول.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في تصريح صحفي إن "زيلينسكي شخص مثير للشفقة، وتقوده بريطانيا".
وردت متحدثة وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على هذا التصريح، واصفة زيلينسكي بـ"المهرج" و"الفاشل".
وردا على ذلك، قال متحدث وزارة الخارجية الأوكرانية جورج تيخي: "بدلا من زيارة بوتين إلى تركيا وإجراء محادثات جادة مع زيلينسكي لإنهاء الحرب وإحلال السلام، تُوجّه روسيا إهانات شخصية للرئيس الأوكراني".
وأضاف تيخي: "هذه ليست المرة الأولى التي تُصبح فيها وزارة الخارجية الروسية موضع سخرية. إضافة إلى ذلك الوفد الموجود في تركيا لا تقوده وزارة الخارجية الروسية. وظيفتهم هي النباح من موسكو".
وفي 11 مايو/ أيار الجاري، طرح بوتين اقتراحاً باستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة في 15 من الشهر ذاته بإسطنبول، بعد توقفها منذ ثلاث سنوات، طالباً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استضافة الجولة الجديدة.
بدوره، أكد أردوغان استعداد تركيا لاستضافة المفاوضات لتحقيق سلام عادل ودائم، بينما رحبت الحكومة الأوكرانية بالخطوة، فيما تتجه أنظار المجتمع الدولي نحو الاجتماعات التي تستضيفها إسطنبول.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.