
وفق بيان مشترك للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي بمناسبة "اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات"..
قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي، الخميس، إن قطاع غزة بات معزولا عن العالم بسبب تدمير إسرائيل للبنية التحتية للاتصالات في القطاع.
جاء ذلك في بيان صحفي مشترك، وصل الأناضول نسخة منه، بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، الموافق 17 مايو/ أيار من كل عام.
وأضاف البيان: "بينما يحتفي العالم بإمكانيات التكنولوجيا لبناء مجتمعات أكثر شمولاً، يقف قطاع غزة المحاصر في مواجهة أبشع أشكال التعتيم والعزل الرقمي، تحت عدوان إسرائيلي متواصل، يستهدف بشكل ممنهج البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في محاولة لعزل أكثر من مليوني إنسان عن العالم".
وتابع: "الفجوة الرقمية في القطاع تحولت من تحدٍ تنموي إلى معركة من أجل البقاء، إذ بات الإنترنت وسيلة أساسية للتواصل وطلب النجدة ورواية الحقيقة، في محاولة لإنقاذ الأرواح وسط حرب إبادة جماعية مستمرة".
وأشار البيان إلى أن نتائج مسح القوى العاملة، الذي نفذه جهاز الإحصاء خلال شهري نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول 2024 سجلت "تراجعاً ملحوظاً" في نسب استخدام الإنترنت بين الأفراد.
ووفقاً للبيانات، فإن حوالي 39 بالمئة من الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 10 سنوات فأكثر، لم يتمكنوا من استخدام الإنترنت خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت المقابلة ولو لمرة واحدة على الأقل، بينما بلغت نسبة المستخدمين نحو 61 بالمئة فقط، بمعزل عن جودة الاستخدام ووتيرته ومدته.
وأوضح البيان أن هذه الأرقام تمثل انخفاضاً كبيراً مقارنة بما قبل الإبادة الإسرائيلية في القطاع، إذ وصلت نسبة مستخدمي الإنترنت عشية حرب الإبادة العدوان إلى 80 بالمئة.
وأخرجت الإبادة الإسرائيلية حوالي ثلثي أبراج الاتصالات الخليوية في قطاع غزة من الخدمة، إذ خرج من الخدمة حوالي 64 بالمئة من أصل 841 برجاً تابعاً لشركات الاتصالات الخلوية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.