يني شفق

بموازاة إبادة إسرائيل للفلسطينيين.. مقتل مستوطنة شمال الضفة

08:0815/05/2025, الخميس
الأناضول
بموازاة إبادة إسرائيل للفلسطينيين.. مقتل مستوطنة شمال الضفة
بموازاة إبادة إسرائيل للفلسطينيين.. مقتل مستوطنة شمال الضفة

متأثرة بجراح أصيبت بها بإطلاق نار في وقت تواصل فيه إسرائيل الإبادة بغزة وعدوانا عسكريا بالضفة قتلت خلاله عشرات آلاف الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء..

أعلن مستشفى إسرائيلي، الخميس، مقتل مستوطنة متأثرة بجراح أصيبت بها في إطلاق نار شمال الضفة الغربية المحتلة.

يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي إبادة جماعية بقطاع غزة وعدوانا عسكريا دمويا على الضفة؛ ما أودى بحياة عشرات آلاف الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مستشفى بيلينسون في بيتح تكفا (وسط) إعلانه وفاة المستوطنة تسيلا غيز (30 عاما) متأثرة بجراحها.

وأصيبت غيز بجراح حرجة، فيما أصيب زوجها بجراح طفيفة، بعد إطلاق نار على سيارتهما بالقرب من قرية بروقين بمحافظة سلفيت شمال الضفة .

وقالت هيئة البث إن غيز كانت حاملا وفي طريقها مع زوجها إلى المستشفى للولادة، وأُجريت لها عملية قيصرية والمولود بحالة خطيرة.

وقتل الجيش الإسرائيلي في غزة عشرات آلاف الأطفال والأمهات، والعديد منهن حوامل، بل وأباد عائلات كاملة تماما بقتل جميع أفرادها.

ووفق هيئة، تبحث قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي عن مطلقي النار.

وبدعم أمريكي، أسفرت الإبادة الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 في غزة عن نحو 173 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 962 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

#إسرائيل
#الضفة الغربية
#حماس
#غزة
#فلسطين
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية