يني شفق

الرئيس البرازيلي: سأطلب من بوتين المشاركة بمفاوضات إسطنبول

18:5814/05/2025, الأربعاء
الأناضول
الرئيس البرازيلي: سأطلب من بوتين المشاركة بمفاوضات إسطنبول
الرئيس البرازيلي: سأطلب من بوتين المشاركة بمفاوضات إسطنبول

قال إن الحوار "سيساهم في تجنب مقتل المزيد من المدنيين والأطفال"..

قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إنه سيطلب من نظيره الروسي المشاركة في مفاوضات السلام مع أوكرانيا المزمع إقامتها في إسطنبول الخميس.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الأربعاء في الصين، حيث أعرب عن استعداده للعب دور الوساطة لإقناع الرئيس الروسي بلقاء نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في إسطنبول.

وأضاف: "عندما أهبط في العاصمة الروسية موسكو، سأحاول التحدث مع بوتين، سأقول له، يا رفيق بوتين، اذهب إلى إسطنبول للتفاوض، لن يكلفني ذلك شيئا".

وأعرب عن ثقته في أن قيام الرئيس الروسي والأوكراني بالحوار المباشر بدلا من الاتهامات المتبادلة، سيكون "أكثر فائدة".

وأضاف أن الحوار "سيساهم في تجنب مقتل المزيد من المدنيين والأطفال، وتدمير عدد أقل من المباني. جميعنا نعرف أسباب الصراع، لا داعي للخوض فيها الآن، ما يهمني الآن هو المساهمة في السلام".

يشار إلى أنه في مارس/ آذار 2022، استضافت إسطنبول عدة جولات من المباحثات بين وفود روسية وأوكرانية للتوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب.

ووقع البلدان اتفاقية بإسطنبول في يوليو/ تموز 2022، بوساطة تركيا والأمم المتحدة لشحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وللمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، ومددت الاتفاقية 3 مرات قبل أن تعلق موسكو العمل بها في 17 يوليو/ تموز 2023.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.



#أوكرانيا
#البرازيل
#تركيا
#روسيا
#مفاوضات إسطنبول
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية