
وفق الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي ماثيو ويتاكر..
أعرب الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي (ناتو) ماثيو ويتاكر، الثلاثاء، عن اعتقاده بأن نهاية الحرب في أوكرانيا "أقرب من أي وقت مضى".
وقال ويتاكر في مؤتمر صحفي عبر الانترنت، "أعتقد أننا أقرب من أي وقت مضى إلى نهاية الحرب ووقف الأعمال العدائية (في أوكرانيا)، آمل أن نتمكن بمساعدة الله من التوصل إلى اتفاق".
وأشار ويتاكر إلى أهمية محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا التي ستعقد في إسطنبول الخميس المقبل.
ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يركز على إنهاء المذبحة والقتل في أوكرانيا" الناجم عن الهجمات الروسية، مضيفا أن "أي صفقة" يقبلها الجانبان ربما لن تكون مرضية لأحد.
وأردف: "لكننا جميعا نتفق على أن السلام أفضل بكثير من الحرب، وسيتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور يوم الخميس ونتخذها خطوة بخطوة. ومن الصعب التنبؤ بما سيحدث بعد ذلك.
وخلال مؤتمر صحفي، السبت، اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استئناف المحادثات المباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة الخميس المقبل في إسطنبول، بعد توقفها عام 2022.
وقال الكرملين، في بيان، الأحد، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قدم دعمه الكامل لمبادرة نظيره الروسي بوتين، بشأن إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول.
فيما ذكرت دائرة الاتصال بالرئاسة التركية عبر بيان، الأحد، أن الرئيس أردوغان أعرب لنظيره الروسي، عن استعداد تركيا لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب في وقت سابق عن اعتقاده بأن المحادثات في إسطنبول ستسفر عن نتائج إيجابية، قائلاً: "لا أعرف أين سأكون في تلك اللحظة. سأكون في مكان ما في الشرق الأوسط، ولكن إذا رأيت أن ذلك سيكون مفيدًا، فقد أسافر إلى هناك (إلى إسطنبول)".
يشار إلى أنه في مارس/ آذار 2022، استضافت إسطنبول عدة جولات من المباحثات بين وفود روسية وأوكرانية للتوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب.
ووقع البلدان اتفاقية بإسطنبول في يوليو/ تموز 2022، بوساطة تركيا والأمم المتحدة لشحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وللمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، ومددت الاتفاقية 3 مرات قبل أن تعلق موسكو العمل بها في 17 يوليو/تموز 2023.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.