
السفير فهد بن أسعد أبو النصر أوضح أن مشروع "طريق مكة" يهدف إلى تسهيل رحلة الحجاج إلى الأماكن المقدسة..
في إطار مشروع "طريق مكة"، ودّع سفير المملكة العربية السعودية لدى تركيا فهد بن أسعد أبو النصر، الحجاج في مطار العاصمة أنقرة أسنبوغا.
ويهدف مشروع "طريق مكة" إلى تسهيل إجراءات الحجاج وإتمام كافة الإجراءات المتعلقة بالجوازات والجمارك والفحوصات الطبية في تركيا قبل مغادرتهم، مما يسمح لهم بالوصول إلى فنادقهم في السعودية دون الحاجة إلى أي إجراءات في مطارات المملكة.
وقام السفير أبو النصر بتفقد الإجراءات المتعلقة بجوازات السفر ووزع الزهور على الحجاج.
وفي تصريح للصحفيين، عبّر أبو النصر عن سعادته بوجوده في مطار أسنبوغا لمتابعة سير المشروع عن كثب، وأكد أن المشروع يهدف إلى تسهيل رحلة الحجاج إلى الأماكن المقدسة.
ولفت إلى أن المشروع يتيح للحجاج إتمام كافة الإجراءات، مثل مراقبة الجوازات والجمارك والفحوصات الطبية، في بلدهم قبل السفر، ليجدوا أمتعتهم في فنادقهم عند وصولهم إلى السعودية.
وأضاف أن مشروع طريق مكة يُنفذ للمرة الثانية في أنقرة، وللمرة الثالثة في تركيا بشكل عام، بعد أن بدأ تطبيقه في مطار إسطنبول.
كما شكر السفير أبو النصر جميع المسؤولين والجهات التركية التي تعاونت مع المملكة العربية السعودية في تنفيذ هذا المشروع.
- المواطنون الأتراك ممتنّون من المشروع
من جانبه، صرح رئيس قسم خدمات الحج والعمرة في رئاسة الشؤون الدينية التركية عمر أردن، أن التعاون بين تركيا والسعودية سمح للحجاج الأتراك بإتمام إجراءات الجمارك والجوازات بسهولة قبل مغادرة تركيا.
وأوضح أن الحجاج أعربوا عن امتنانهم من هذا المشروع في مواسم الحج لأعوام 2023 و2024 و2025، شاكرا جميع الذين ساهموا في تنفيذ المشروع.
وأضاف أردن أن المشروع تم تنفيذه فقط في إسطنبول وأنقرة.
- مشروع طريق مكة
وتم إطلاق مشروع "طريق مكة" في عدة دول مثل باكستان وماليزيا وإندونيسيا والمغرب وبنغلاديش وكوت ديفوار وتركيا.
وتم افتتاح المشروع في أنقرة العام الماضي بحضور مسؤولين من تركيا والسعودية.
ويتيح المشروع للحجاج إتمام جميع إجراءاتهم في منطقة خاصة بمطار أسنبوغا قبل مغادرتهم إلى السعودية.
ومن خلال النظام الذي تم إنشاؤه في المطار، يمكن للحجاج الانتقال إلى فنادقهم في السعودية دون الحاجة إلى أي إجراءات في مطارات المملكة.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.