يني شفق

بوهلر يرجح إبرام اتفاق بشأن غزة ويعيد قرار ذلك للاحتلال

11:0813/05/2025, الثلاثاء
تحديث: 13/05/2025, الثلاثاء
الأناضول
بوهلر يرجح إبرام اتفاق بشأن غزة ويعيد قرار ذلك لإسرائيل
بوهلر يرجح إبرام اتفاق بشأن غزة ويعيد قرار ذلك لإسرائيل

المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون "الرهائن" آدم بوهلر اعتبر أن الأمر في النهاية متروك لإسرائيل بشأن عقد هذا الاتفاق أو توسيع حرب الإبادة

أعرب المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون "الرهائن" آدم بوهلر، الثلاثاء، عن اعتقاده بوجود "احتمال كبير" للتوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة الذي يشهد حرب إبادة إسرائيلية منذ نحو 20 شهرا.

لكنه اعتبر رغم ذلك أن الأمر بشأن عقد هذا الاتفاق أو توسيع حرب الإبادة متروك في نهاية المطاف لإسرائيل.

وبشكل منفصل، وصل بوهلر والمبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى ما يُعرف بـ"ساحة المختطفين" في تل أبيب.

وتزامن ذلك مع وجود العديد من أهالي الأسرى الإسرائيليين بالساحة، في سياق الاحتجاجات المطالبة الحكومة الإسرائيلية بالتوصل إلى صفقة تبادل حتى لو أدى ذلك إلى وقف الحرب على غزة.

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة عن ويتكوف قوله للصحفيين في الساحة: "آمل أن يكون إطلاقه (الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر) بمثابة بادرة أمل للجميع".

من جهته، قال بوهلر: "هناك احتمال كبير الآن لاتفاق كبير (بشأن غزة)".

لكنه مع ذلك قال إن "الأمر متروك لإسرائيل" بشأن التوصل إلى اتفاق في غزة أو التصعيد.

وكان بوهلر يشير هنا إلى تهديدات حكومة بنيامين نتنياهو بتوسيع حرب الإبادة في غزة إذا لم يُتوصل إلى اتفاق حتى نهاية الجولة الحالية للرئيس ترامب في المنطقة.

وأشارت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إلى أنه عندما سُئل عن رأيه في شعور نتنياهو إزاء استبعاده من المفاوضات لإطلاق سراح ألكسندر، قال بوهلر: "أتصور أن نتنياهو سيكون سعيدا بالترحيب بعودة أحد مواطنيه إلى وطنه".

وأضاف: "أعتقد أن الولايات المتحدة ملتزمة تجاه جميع الأمريكيين، وجميع الإسرائيليين هنا، لذا فنحن نقوم بواجبنا".

ووصف بوهلر إطلاق سراح ألكسندر بأنه "لحظة حاسمة لإسرائيل".

وبعد إطلاق سراح ألكسندر، تقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 9900 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 172 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

#إسرائيل
#اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة
#الولايات المتحدة الأمريكية
#بنيامين نتنياهو
#حماس
#دونالد ترامب
#غزة
#فلسطين
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية