ترامب يتحدث هاتفيا مع عيدان ألكسندر

تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، هاتفيا مع الجندي الإسرائيلي ـ الأمريكي عيدان ألكسندر الذي أفرجت عنه حركة حماس من قطاع غزة، الاثنين، ضمن جهود وقف إطلاق النار.

وقال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف: "تشرفتُ بلقاء عيدان ألكسندر اليوم والترحيب به في وطنه، فبعد أشهر من الأسر (...) عودته تُلهم الكثيرين".

وأضاف في منشور على منصة إكس: "كما أتيحت لنا فرصة التحدث مع رئيس الولايات المتحدة، الذي مكنت قيادته من تحقيق ذلك (الإفراج عنه)".

وأوضح ويتكوف أن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة "بإعادة كل رهينة إلى وطنه".

والاثنين، أعلنت حماس أن كتائب القسام أفرجت عن "الجندي الذي يحمل الجنسية الأمريكية الأسير عيدان ألكسندر بعد الاتصالات مع واشنطن في إطار جهود وقف إطلاق النار بغزة".

بدورها، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الثلاثاء، إن ويتكوف وصل في وقت سابق اليوم إلى مستشفى "ايخيلوف" في تل أبيب حيث تجرى فحوص طبية للجندي الإسرائيلي ألكسندر.

وأضافت أنه خلال الزيارة تحدث ألكسندر هاتفيا مع الرئيس الأمريكي.

وتابعت: "بعد التشاور، تقرر ألا يسافر عيدان ألكسندر إلى قطر، حيث قالت عائلته إن حالته الطبية تتطلب الراحة، ومن المتوقع أن يلتقي لاحقا بترامب في البيت الأبيض".

بدوره، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان، إن نتنياهو: "تحدث هاتفيا مع الجندي عيدان ألكسندر الذي تم إطلاق سراحه من أسر حماس أمس الاثنين، والمتواجد حاليا في المستشفى".

ويأتي إطلاق ألكسندر، في إطار مفاوضات جرت بين حماس والولايات المتحدة بمشاركة مصر وقطر، بعيدا عن أي مشاركة إسرائيلية، وفق ما أكده إعلام عبري.

وتضغط الولايات المتحدة والوسطاء في مصر وقطر من أجل التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

ويجري ترامب زيارة إلى الشرق الأوسط تشمل السعودية وقطر والإمارات، تنطلق اليوم حتى 16 مايو/ أيار الجاري، في أول زيارة له للمنطقة منذ بداية ولايته الثانية في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 21 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 172 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.