
الخارجية السورية قالت إن شعبها "يتطلع إلى رفع كامل للعقوبات لدعم السلام والازدهار وفتح المجال أمام تعاون دولي بناء"..
قالت وزارة الخارجية السورية، الاثنين، إن تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن إمكانية رفع العقوبات المفروضة على دمشق "خطوة مشجعة نحو إنهاء معاناة الشعب السوري".
جاء ذلك وفق بيان على حسابها بمنصة "إكس"، أشارت فيه إلى أنها "ترحب بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إمكانية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وتعتبرها خطوة مشجعة نحو إنهاء معاناة الشعب السوري".
وأضافت: "رغم أن هذه العقوبات فرضت سابقًا على نظام الأسد الدكتاتوري السابق وأسهمت في إنهائه، إلا أنها اليوم تستهدف الشعب السوري مباشرة، وتعرقل مسار التعافي وإعادة الإعمار".
ولفتت إلى أن "الشعب السوري يتطلع إلى رفع العقوبات بشكل كامل، كجزء من خطوات تدعم السلام والازدهار في سوريا والمنطقة، وتفتح المجال أمام تعاون دولي بناء يعزز الاستقرار والتنمية".
وفي وقت سابق الاثنين، قال ترامب في تصريح صحفي: "قد نخفف العقوبات على سوريا، لأننا نريد أن نمنحهم بداية جديدة، لذلك نريد أن نرى ما إذا كان بإمكاننا مساعدتهم".
وتتطلع السلطات السورية إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024).
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، تطالب الإدارة السورية برفع العقوبات عن دمشق؛ لأنها "تمنع نهضة البلاد".
ونتيجة لمساعيها تلك، خفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوباتهما بشكل جزئي على العديد من القطاعات المختلفة في سوريا، وسط آمال برفع كلي لتحقيق التنمية في البلاد.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.