يني شفق

عودة الهدوء النسبي إلى "آزاد كشمير" بعد انتهاء التوتر الهندي الباكستاني

06:0812/05/2025, الإثنين
الأناضول
عودة الهدوء النسبي إلى "آزاد كشمير" بعد انتهاء التوتر الهندي الباكستاني
عودة الهدوء النسبي إلى "آزاد كشمير" بعد انتهاء التوتر الهندي الباكستاني

الهدوء ساد المنطقة طوال نهار الأحد بعد وقف إطلاق النار السبت، رغم حديث شاهد عيان باكستاني عن استهداف الجيش الهندي قريتهم القريبة من خط المراقبة فجر الأحد ما أجبر السكان على النزوح

على الرغم من عودة الهدوء إلى منطقة "آزاد كشمير" الخاضعة للسيطرة الباكستانية بعد انتهاء التوتر العسكري مع الهند، والذي استمر 4 أيام، إلا أن الحياة لم تعد إلى طبيعتها بالكامل بعد.

وقام فريق الأناضول بجولة في المناطق القريبة من خط المراقبة في "آزاد كشمير" (كشمير الحرة)، وهو الأكثر تأثراً بالاشتباكات التي اندلعت إثر الهجوم الهندي على باكستان في 7 مايو/ أيار الجاري، وانتهى السبت باتفاق لوقف إطلاق النار.

وأشار مراسل الأناضول، إلى أن الهدوء ساد في المنطقة طوال نهار الأحد، بعد وقف إطلاق النار، السبت، مع التزام الجانبين بالاتفاق.

وبدأ السكان المحليون يعودون تدريجياً إلى حياتهم اليومية، مع فتح معظم المحلات التجارية.

وأثرت الاشتباكات، التي استمرت 4 أيام بين الهند وباكستان، بشكل كبير على حياة سكان المناطق الواقعة على خط المراقبة.

وتُظهر الأضرار الناجمة عن القصف المدفعي حجم الهجمات الهندية التي أجبرت بعض السكان إلى النزوح مؤقتاً.

وذكرت مصادر محلية، للأناضول، أن ما بين 1500 و2000 شخص نزحوا من المناطق القريبة من خط المراقبة، بسبب الهجمات الهندية.

وأوضحت المصادر أن معظم هؤلاء السكان نزحوا إلى مدينة مظفر آباد، عاصمة آزاد كشمير.

وقال مقصود أحمد، أحد سكان قرية "نوسيري"، القريبة من خط المراقبة، إن الجيش الهندي استهدف قريتهم فجر الأحد، ما أجبر السكان على النزوح.

وكشف أحمد، في حدثيه لمراسل الأناضول، أن الجانب الهندي قصف الليلة الماضية (السبت/الأحد) بعض المناطق رغم وقف إطلاق النار.

وأكد أن سكان المنطقة يقفون إلى جانب الجيش الباكستاني.

والسبت، أعلنت الهند وباكستان التوصل إلى اتفاق لوقف شامل وفوري لإطلاق النار، بعد وساطة أمريكية، بحسب ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وذكر نائب رئيس الوزراء الباكستاني، وزير الخارجية محمد إسحاق دار، أن نحو 30 دولة شاركت في جهود دبلوماسية نشطة للتهدئة ووقف إطلاق النار بين البلدين.

وفي تصريح لقناة "جيو نيوز" المحلية، أوضح إسحاق دار، أن وزراء خارجية الولايات المتحدة والسعودية وتركيا شاركوا في محادثات وقف إطلاق النار.

ويأتي الإعلان عن وقف إطلاق النار، بعد أن تصاعدت الأزمة بين البلدين الجارين النوويين بشكل غير مسبوق، بدأت على خلفية توجيه الهند في 7 مايو الجاري ضربات صاروخية استهدفت الأراضي الباكستانية، في أعقاب هجوم نفّذه مسلحون بمنطقة بهلغام بإقليم "جامو وكشمير" الخاضع للإدارة الهندية، أدى لمقتل 26 شخصا في 22 أبريل/نيسان الماضي.

وقالت نيودلهي إن ضرباتها استهدفت 9 مواقع تابعة لجماعات مسلحة، في حين قالت إسلام آباد إن الضربات أصابت 6 مواقع مدنية وأدت إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين.

وأعلنت باكستان أنها أسقطت 5 طائرات حربية هندية، منها 3 من طراز رافال الفرنسية، فيما قالت الهند إنها أسقطت طائرة باكستانية وهو ما نفته إسلام أباد.

وتصاعدت التوترات بعدما تعرّضت 3 قواعد جوية باكستانية منها واحدة قريبة للعاصمة إسلام أباد، إلى ضربات ليلة الجمعة، لتردّ إسلام أباد، فجر السبت، ببدء عملية أطلقت عليها "البيان المرصوص"، مستهدفة أكثر من 20 موقعا عسكريا هنديا في مناطق متعددة، ما أثار مخاوف من تحول النزاع بين الدولتين النوويتين إلى حرب شاملة.

وقالت مصادر أمنية باكستانية إن المواقع المستهدفة تشمل أنظمة دفاع جوي، وقواعد جوية، ومنشآت لتخزين الصواريخ، كما أعلنت باكستان تدمير منظومة "إس400" الروسية الصنع تقدر قيمتها بـ1.5 مليار دولار، بعد ضربها بصاروخ فرط صوتي، فيما نفت دلهي صحة تدميرها.

#آزاد كشمير
#الهند
#باكستان
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية