يني شفق

ألمانيا: رغبة روسيا بالتفاوض أمر جيد ولكنها ليست كافية

06:0512/05/2025, الإثنين
الأناضول
ألمانيا: رغبة روسيا بالتفاوض أمر جيد ولكنها ليست كافية
ألمانيا: رغبة روسيا بالتفاوض أمر جيد ولكنها ليست كافية

المستشار الألماني فريدريش ميرتس قال إنه يجب أولا أن تصمت المدافع وبعد ذلك يمكن بدء المحادثات

قال المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس، إن رغبة روسيا بالتفاوض مع أوكرانيا "أمر جيد"، لكنها ليست كافية بأي حال من الأحوال.

وأشار ميرتس، في بيان، الأحد، إلى أنهم دعوا إلى وقف إطلاق النار لـ30 يوما في كييف، لإيجاد فرصة للمفاوضات، وأن أوكرانيا قبلت ذلك دون قيد أو شرط.

ولفت إلى أنهم يتوقعون الآن من موسكو قبول وقف إطلاق النار، الأمر الذي سيجعل المحادثات الحقيقية ممكنة في المقام الأول.

وأضاف ميرتس: "يجب أولا أن تصمت المدافع، وبعد ذلك يمكن بدء المحادثات".

وخلال مؤتمر صحفي السبت، اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استئناف المحادثات المباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، الخميس المقبل في إسطنبول، بعد توقفها عام 2022.

فيما ذكرت دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، عبر بيان، الأحد، أن الرئيس رجب طيب أردوغان، أعرب لبوتين، عن استعداد تركيا لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا.

يشار إلى أنه في مارس/ آذار 2022، استضافت إسطنبول عدة جولات من المباحثات بين وفود روسية وأوكرانية للتوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب.

ووقع البلدان اتفاقية، بوساطة تركيا والأمم المتحدة، لشحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، بإسطنبول في يوليو/ تموز 2022، للمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، ومددت الاتفاقية 3 مرات قبل أن تعلق موسكو العمل بها في 17 يوليو 2023.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

#أوكرانيا
#فريدريش ميرتس
#فلاديمير بوتين
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية