يني شفق

وجهاء جرمانا يؤكدون على وحدة سوريا تحت قيادة واحدة

12:4111/05/2025, الأحد
الأناضول
وجهاء جرمانا يؤكدون على وحدة سوريا تحت قيادة واحدة
وجهاء جرمانا يؤكدون على وحدة سوريا تحت قيادة واحدة

خلال لقائهم بوزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة..

أكد وجهاء مدينة جرمانا السورية، الأحد، على وحدة البلاد تحت قيادة واحدة، مشيدين بدور وزارة الدفاع في إنهاء الفتنة التي كادت تعصف بالمدينة.

جاء ذلك خلال لقائهم وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة في مقر الوزارة بالعاصمة دمشق، وفق ما أوردته الوزارة على قناتها الرسمية بمنصة "تلغرام".

وأشارت الوزارة إلى أن أبو قصرة "استقبل وفداً من وجهاء مدينة جرمانا في مقر وزارة الدفاع بدمشق".

وأكد الوفد على "وحدة سوريا تحت قيادة واحدة"، وفق البيان ذاته.

كما أشاد بدور وزارة الدفاع السورية في "إنهاء الفتنة التي كادت تعصف بالمدينة"، وفق المصدر ذاته.

وفي 2 مايو/ أيار الجاري، أعلنت الحكومة السورية توصلها إلى اتفاق مع أهالي مدينة جرمانا بريف دمشق، يقضي بتعزيز الأمن وتسليم السلاح للدولة.

وجاء الاتفاق غداة اشتباكات في حي جرمانا، حيث يتركز أيضا سكان دروز، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

وحاولت إسرائيل استغلال الموقف بدعوى حماية الدروز، حيث شنت غارات جوية على عدد من الأهداف، ما أدى إلى سقوط قتلى بين المدنيين والأمنيين.

والأربعاء، كشف الرئيس السوري أحمد الشرع، عن "مفاوضات غير مباشرة" تجريها إدارته مع إسرائيل عبر وسطاء لتهدئة الأوضاع بين الجانبين.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده الشرع مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارة رسمية أجراها إلى باريس.

ورغم أن الإدارة السورية الجديدة برئاسة الشرع لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لمقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد أواخر 2024، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

#إنهاء الفتنة
#جرمانا
#دمشق
#سوريا
#مرهف أبو قصرة
#وحدة سوريا
#وزير الدفاع السوري
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية