يني شفق

دعما للجيش.. مسيرات حاشدة في باكستان بعد وقف النار مع الهند

06:0911/05/2025, الأحد
تحديث: 11/05/2025, الأحد
الأناضول
دعما للجيش.. مسيرات حاشدة في باكستان بعد وقف النار مع الهند
دعما للجيش.. مسيرات حاشدة في باكستان بعد وقف النار مع الهند

الآلاف من المواطنين الباكستانيين خرجوا إلى الشوارع في العديد من المدن، السبت، وخاصة العاصمة إسلام آباد، للتعبير عن دعمهم للجيش حاملين علم بلادهم..

خرجت مسيرات حاشدة داعمة للجيش في الشوارع الباكستانية، احتفاء بوقف إطلاق النار الذي توصلت إليه إسلام أباد ونيودلهي، السبت، بعد أيام من التوتر المتصاعد إثر الهجوم الصاروخي الهندي على باكستان مساء الثلاثاء الماضي.

وذكر مراسل الأناضول أن الآلاف من المواطنين الباكستانيين خرجوا إلى الشوارع في العديد من المدن، وخاصة العاصمة إسلام آباد، للتعبير عن دعمهم للجيش حاملين علم بلادهم.

وردد المشاركون في المسيرات هتافات من قبيل "تحيا باكستان، يحيا الجيش الباكستاني".

وأكد طلعت كاظمي، أحد المشاركين في تظاهرة بالعاصمة، في حديث لمراسل الأناضول، أنه انضم إلى المسيرة لدعم الجيش، وأنه يشعر بالسعادة لوقف إطلاق النار بين البلدين.

بدوره، قال مالك نديم أختر إن وقف إطلاق النار كان قرارًا جيدًا للبلدين وكذلك للمنطقة والعالم.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت كل من الهند وباكستان التوصل إلى اتفاق لوقف شامل وفوري لإطلاق النار، بعد وساطة أمريكية، بحسب ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الباكستاني، السبت، ردّه على استهداف القوات الهندية، بهجوم صاروخي على 3 مطارات.

والثلاثاء، أعلن الجيش الهندي، إطلاق عملية عسكرية ضد "أهداف" في باكستان وإقليم "آزاد كشمير" المتمتع بحكم ذاتي والخاضع لسيطرتها.

وقال إنه استهدف 9 مواقع ادعى أنها "بنى إرهابية"، فيما أعلنت حكومة إسلام آباد أن المستهدف 6 مواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل 31 شخصًا وإصابة 57 آخرين.

وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل/ نيسان الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في بلدة باهالغام بإقليم "جامو وكشمير" الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

#الهند
#باكستان
#مسيرات
#وقف إطلاق النار
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية