يني شفق

إيران: لسنا الدولة الوحيدة التي تخصب اليورانيوم ولا تملك أسلحة نووية

19:129/05/2025, الجمعة
الأناضول
إيران: لسنا الدولة الوحيدة التي تخصب اليورانيوم ولا تملك أسلحة نووية
إيران: لسنا الدولة الوحيدة التي تخصب اليورانيوم ولا تملك أسلحة نووية

ردًا على تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي روبيو اعتبر فيها أن إصرار طهران على التخصيب "يثير القلق" وأنها ستكون البلد الوحيد في العالم الذي لا يمتلك سلاحًا نوويًا ويصرّ على تخصيب اليورانيوم..

رفضت طهران، الجمعة، تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، التي قال فيها إن إيران ستكون "البلد الوحيد في العالم الذي لا يمتلك سلاحًا نوويًا ويصرّ على تخصيب اليورانيوم"، واصفة تلك التصريحات بـ "غير الدقيقة والمضللة".

جاء ذلك في تصريحات لنائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

وقال كمالوندي إن تصريحات روبيو "تعكس قلة إلمام واضحة بالحقائق"، مشيرًا إلى أن هناك دولًا عديدة لا تمتلك سلاحًا نوويًا وتقوم بتخصيب اليورانيوم، مثل بلجيكا وهولندا وكوريا الجنوبية واليابان والأرجنتين وألمانيا.

وأضاف المسؤول الإيراني: "من غير الدقيق القول إن إيران هي الدولة الوحيدة التي تخصب اليورانيوم دون امتلاك سلاح نووي"، داعيًا المسؤولين الأمريكيين إلى "توخي الدقة وإجراء الحد الأدنى من البحث قبل الإدلاء بتصريحاتهم".

في 24 أبريل/ نيسان الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي روبيو إن "إيران إذا استمرت في تخصيب اليورانيوم، فستكون الدولة الوحيدة التي لا تمتلك برنامجًا نوويًا عسكريًا لكنها تواصل التخصيب، وهو أمر يثير القلق"، وفق تعبيره.

كما أشار الوزير الأمريكي إلى أن إيران يمكنها الحصول على برنامج نووي سلمي عبر استيراد المواد المخصبة، كما تفعل دول أخرى، "دون الحاجة إلى القيام بعمليات التخصيب محليًا".

#تخصيب اليورانيوم
#نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي
#وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية