
خلال لقاء جمع حسين الشيخ نائب رئيس دولة فلسطين بولي العهد السعودي محمد بن سلمان في قصر السلام بجدة
في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه في أبريل/نيسان الماضي، بحث نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ، الخميس، مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في مدينة جدة، تطورات الأوضاع بفلسطين وتعزيز العمل المشترك لدعم قضيتها.
جاء ذلك خلال استقبال محمد بن سلمان، للشيخ، في قصر السلام بجدة، غرب السعودية.
وجرى خلال اللقاء "بحث تطورات الأوضاع في فلسطين، وسُبل تعزيز العمل المشترك لدعم القضية الفلسطينية، ومصالح الشعب الفلسطيني الشقيق"، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس)
وحضر اللقاء عن الجانب السعودي وزير الخارجية فيصل بن فرحان، وعن الجانب الفلسطيني: مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية أيمن قنديل، ورئيس ديوان نائب الرئيس أية محيسن.
وفي أبريل، صدّقت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على تعيين الشيخ، نائبا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نائبا لرئيس دولة فلسطين.
من جهتها، ذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية أن "الشيخ نقل خلال زيارته للسعودية تحيات الرئيس محمود عباس، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده".
كما قدم الشيخ "شكر دولة فلسطين وشعبها للسعودية وشعبها الشقيق على دعمها المتواصل لشعبنا وقضيته العادلة على الأصعدة كافة".
وخلال اللقاء، بحث الجانبان "تطورات الأوضاع في فلسطين، وسُبل تعزيز العمل المشترك لدعم القضية الفلسطينية، وتنسيق المواقف على الساحة الدولية دعما للحقوق الفلسطينية"، وفق وفا.
وأعرب نائب الرئيس الفلسطيني عن الشكر للسعودية "على جهودها بالتنسيق مع فرنسا والاتحاد الأوروبي، والأشقاء العرب، والأطراف الدولية المعنية في التحالف العالمي، لعقد المؤتمر الدولي للسلام".
ومن المقرر عقد المؤتمر الدولي للسلام في مدينة نيويورك الأمريكية مطلع يونيو/ حزيران المقبل، بهدف حشد الاعتراف بدولة فلسطين، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، تمهيدا لمسار سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية.
وتترأس السعودية وفرنسا بشكل مشترك "المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين"، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 962 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 172 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.