يني شفق

لليوم الخامس.. هجوم جديد بطائرات مسيرة على مدينة بورتسودان

07:028/05/2025, الخميس
الأناضول
لليوم الخامس.. هجوم جديد بطائرات مسيرة على مدينة بورتسودان
لليوم الخامس.. هجوم جديد بطائرات مسيرة على مدينة بورتسودان

سمع دوي انفجارات وأصوات المضادات الأرضية لأكثر من 45 دقيقة، وفق شهود عيان للأناضول

تعرضت مدينة بورتسودان شرقي السودان، فجر الخميس، لهجوم بطائرات مسيرة لليوم الخامس على التوالي، تصدت له المضادات الأرضية.

ومنذ الأحد، تتعرض مدينة بورتسودان العاصمة المؤقتة شرقي البلاد، إلى هجمات بطائرات مسيرة على مواقع عسكرية ومدنية، اندلعت على إثرها حرائق بمستودعات نفط ومحطة كهرباء بالمدينة.

وأفاد مراسل الأناضول وشهود عيان من المدينة، بأن طائرات مسيرة هاجمت مدينة بورتسودان فجر الخميس، وتصدت لها المضادات الأرضية للجيش السوداني.

وذكر شهود عيان للأناضول، أنهم شاهدوا نيران المضادات الأرضية وهي تعترض الطائرات المسيرة وسمعوا أصواتها لأكثر من 45 دقيقة، مع سماع دوي انفجارات.

بينما قال شهود آخرون، إن طائرة مسيرة هاجمت مقر الكلية الجوية بمدينة بورتسودان.

ونشر ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، لمشاهد نيران المضادات الأرضية وهي تعترض المسيرات.

وحتى الساعة 06:15 (ت.غ)، لم يصدر عن السلطات السودانية تعليق بشأن الهجوم.

ويأتي ذلك، غداة تعرض بورتسودان لهجوم بطائرات مسيرة لقوات الدعم السريع، استهدف قاعدة "فلامنجو" البحرية وتصدت له المضادات الأرضية، وفق الجيش السوداني.

والثلاثاء، اتهمت السلطات السودانية "الدعم السريع" باستهداف مستودعات الوقود في الميناء الجنوبي ومطار بورتسودان ومحطة كهرباء، دون تعقيب من الأخيرة.

ومنذ فترة، تتهم السلطات السودانية "الدعم السريع" بشن هجمات بطائرات مسيّرة على منشآت مدنية، بينها محطات كهرباء وبنية تحتية بمدن البلاد الشمالية، مثل مروي ودنقلا والدبة وعطبرة، دون تعليق من الأخيرة.

ويخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

#السودان
#بورتسودان
#طائرات مسيرة
#قوات الدعم السريع
#هجمات عسكرية
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية