
نددت بالمجزرة التي ارتكبها الجيش الأربعاء بقصف مطعم بـ"شارع الوحدة" غرب غزة، ما أسفر عن مقتل 22 فلسطينيا..
نددت حركة "حماس" الأربعاء، بـ"المجزرة الوحشية" التي ارتكبتها إسرائيل بقصف مطعم مكتظ غرب مدينة غزة وخلفت 33 قتيلا فلسطينيا، وبينت الحركة أن الجيش يتعمد استهداف التجمعات المدنية لإيقاع أكبر عدد من الضحايا.
وأضافت في بيان: "مجزرة وحشية جديدة يرتكبها جيش الاحتلال الإرهابي بعد قصفه تجمّعاً كبيراً لمواطنين في مطعم وسط مدينة غزة، ليُسقِط عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أعداد من النساء والأطفال".
وذكرت أن الجيش يواصل "عدوانه الهمجي على غزة مستهدفًا التجمّعات المدنية بشكل متعمّد، من مراكز الإيواء والنزوح إلى نقاط توزيع الطعام، في إطار حرب إبادة ممنهجة تهدف إلى إيقاع أكبر عدد من الضحايا بين صفوف المدنيين العزّل، وكسر إرادة شعبنا عبر القتل والتجويع والحصار".
وطالبت الحركة بتحرك دولي عاجل لردع الحكومة الإسرائيلية التي "تمعن في ارتكاب جرائم الحرب والتطهير العرقي بحق المدنيين الأبرياء، في ظل صمت دولي مريب".
كما دعت الأمتين العربية والإسلامية إلى "تصعيد الحراك الشعبي بكل الوسائل الممكنة دعما لصمود الفلسطينيين ورفضا للإبادة الجماعية والتجويع".
وخلال ساعات نهار الأربعاء، قتل الجيش الإسرائيلي 33 فلسطينيا وأصاب 80 آخرين بقصف منطقة مكتظة بالمدنيين تضم عددا من المحال والبسطات (العربات) التجارية في "شارع الوحدة" وسط مدينة غزة.
وأفاد مراسل الأناضول، أن الجيش الإسرائيلي قصف مطعم "التايلندي" ومفترق "بالميرا" في "شارع الوحدة" بمنطقة مكتظة تضم عددا من المحال والبسطات التجارية، في وقت متزامن ما أسفر عن سقوط العدد الكبير من القتلى والجرحى.
وسبق ذلك مجزرة أخرى ارتكبتها القوات الإسرائيلية في حي التفاح شرق مدينة غزة، حيث قُتل 16 فلسطينيًا إثر قصف استهدف مدرسة "الكرامة" التي كانت تؤوي عائلات نازحة.
وتضاف هاتان المجزرتان إلى مجزرتين أخريين ارتُكبتا أمس الثلاثاء في مخيم البريج وسط القطاع، وأسفرتا عن مقتل 33 فلسطينياً وإصابة 73 آخرين، بحسب بيان سابق للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
و قال المكتب الحكومي إن 102 فلسطينياً قتلوا وأصيب 193 جريحاً في القصف الإسرائيلي الذي استهدف أماكن متفرقة بالقطاع خلال 24 ساعة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 171 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.