
ردًّا على الهجمات الصاروخية الهندية.
قالت مصادر أمنية باكستانية إن جيش البلاد أسقط طائرتين حربيتين تابعتين للهند ردًّا على الهجمات الصاروخية الهندية.
ونقلت قناة "بي تي في نيوز" الرسمية الباكستانية عن المصادر، الأربعاء، أن عملية الرد على الهجمات الصاروخية الهندية أسفرت عن إسقاط طائرتين حربيتين هنديتين.
وأضافت: "جميع الطائرات التابعة للقوات الجوية الباكستانية في أمان، والقوات المسلحة الباكستانية ترد بالشكل المناسب على عدوان العدو."
وبحسب المصادر نفسها، استهدف الجيش الباكستاني مقرًا لوحدة عسكرية هندية ضمن عملية الرد، دون الكشف عن موقع المقر.
وأفادت المصادر بتدمير نقطة مراقبة هندية بصاروخ في منطقة "دودهنيال" القريبة من خط المراقبة بين باكستان والهند.
وذكرت "قناة سما" التلفزيونية الباكستانية أن إسلام أباد أغلقت مجالها الجوي لمدة 48 ساعة وعلّقت جميع الرحلات الجوية الداخلية والدولية.
وأعلن الجيش الهندي إطلاق عملية عسكرية ضد "أهداف" في باكستان ومنطقة آزاد كشمير الخاضعة لسيطرتها.
وذكر المكتب الإعلامي للجيش الهندي، في بيان الثلاثاء، أن العملية استهدفت 9 مناطق، مؤكدا أن "المنشآت العسكرية الباكستانية لم تُستهدف".
وأسفر الهجوم الهندي بحسب المعلومات الأولية، عن مقتل 3 أشخاص بينهم طفل، وإصابة 12 آخرين بجروح.
بدوره، قال المدير العام للعلاقات العامة بالجيش الباكستاني، أحمد شريف شودري، إن بلاده سترد على الهجمات الصاروخية الهندية في الوقت والمكان الذي تختاره.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل/ نيسان الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير (شمال) الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.
وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.
وقررت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت دبلوماسيين باكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.
من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا"، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمامها.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.