يني شفق

حماس تدعو لمحاسبة الاحتلال دوليًا بعد قصف مدرسة نازحين بغزة

19:476/05/2025, الثلاثاء
الأناضول
حماس تدعو لمحاسبة الاحتلال دوليًا بعد قصف مدرسة نازحين بغزة
حماس تدعو لمحاسبة الاحتلال دوليًا بعد قصف مدرسة نازحين بغزة

الحركة الفلسطينية طالبت المجتمع الدولي "بالخروج عن الصمت، واتخاذ خطوات عاجلة وفاعلة لوقف المجازر والحرب".


أكدت حركة "حماس"، الثلاثاء، أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة "يعكس وحشية الاحتلال ونزعته الإجرامية المستمرة"، ودعت إلى "ملاحقة قادة إسرائيل أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب".

وقالت الحركة في بيان نشرته على "تلغرام" إن "القصف الذي طال المدرسة تسبب في استشهاد 18 شخصًا وإصابة العشرات، معظمهم من النساء والأطفال".

وأشارت إلى أن "عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض، في مشهد دموي صادم يضاف إلى سلسلة الجرائم المرتكبة في القطاع".

وشددت حماس على "أن استهداف المدنيين العزّل في أماكن اللجوء والإيواء، وضمن ظروف إنسانية شديدة القسوة، يكشف إصرار الاحتلال على ارتكاب مجازر جماعية في سياق حرب إبادة ممنهجة تهدف إلى تهجير سكان غزة وكسر إرادتهم".

وطالبت المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية، "بالخروج عن صمتهم، واتخاذ خطوات عاجلة وفاعلة لوقف المجازر، ووقف الحرب".

كما دعت لفتح المعابر لإدخال الدواء والغذاء، وإنقاذ ما تبقى من حياة في قطاع غزة.

وفي وقت سابق الثلاثاء، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مدرسة تابعة لوكالة الأونروا، تؤوي مئات النازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 18 فلسطينياً وإصابة العشرات معظمهم من الأطفال.

وقال خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة للأناضول، إن "الوضع في المستشفى كارثي جراء المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم البريج".

وأشار الدقران إلى أن "معظم المصابين في القصف حالتهم حرجة، ولا تزال جثث ضحايا تحت الأنقاض".

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 171 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

#الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة
#حماس
#غزة
#مجزرة
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية