
وفق وزارة الصحة بحكومة الحوثيين في اليمن
أعلنت جماعة الحوثي، مساء الثلاثاء، سقوط 3 قتلى و35 جريحا في عدوان إسرائيلي أمريكي على العاصمة صنعاء ومحافظة عمران شمالي اليمن.وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا)، في بيان: "3 شهداء و35 جريحا في العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء ومصنع أسمنت عمران ومنطقة عصر ومحطة كهرباء حزيز".
وأوضحت أن "مواطنين اثنين استشهدا وأصيب 7 آخرون جراء استهداف العدوان لمحطة ذهبان الكهربائية المركزية بمديرية بني الحارث بصنعاء".
"كما أُصيب مواطنان (جراء) غارات العدوان الأمريكي الإسرائيلي على منطقة عصر بمديرية معين في صنعاء"، وفق البيان.
الوزارة تابعت أن "مواطنا استُشهد وأصيب ثلاثة آخرون، جراء الغارات التي شنها العدوان الأمريكي الصهيوني على مطار صنعاء الدولي، وإصابة 7 أشخاص باستهداف محطة حزيز المركزية بصنعاء".
وأردفت: "16 مواطنا أُصيبوا بفعل غارات العدوان الأمريكي الإسرائيلي على مصنع أسمنت عمران".
والثلاثاء، تباهى كل من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يسرائيل كاتس، في بيان مشترك، بعدوان بلدهما العسكري الدموي على اليمن، وتوعدا بمزيد من الهجمات، وحمّلا إيران المسؤولية.
ومنذ منتصف مارس/ آذار الماضي، يتعرض اليمن لعدوان أمريكي مكثف، عبر شن 1300 غارة وقصف بحري، ما أدى لمقتل وإصابة مئات المدنيين، وفق جماعة الحوثي.
واستأنفت الجماعة قصف مواقع داخل إسرائيل وسفنا في البحر الأحمر متوجهة إليها؛ ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.
وبدعم أمريكي مطلق، أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن أكثر من 170 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.