يني شفق

هجوم إسرائيلي واسع في غزة وإخلاء مناطق

17:525/05/2025, الإثنين
الأناضول
 هجوم إسرائيلي واسع في غزة وإخلاء مناطق
هجوم إسرائيلي واسع في غزة وإخلاء مناطق

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين إن هذه المرحلة "أكثر قوة وكثافة" زاعما أنها تهدف لـ"إعادة المختطفين وإسقاط حماس"..


قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين، الاثنين، إن المرحلة الجديدة من الإبادة الجماعية في قطاع غزة ستكون "أكثر قوة وكثافة وستشمل هجوما واسعا وإخلاء مناطق من السكان".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ديفرين مساء الاثنين، بعد إقرار المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) خطة لتوسيع حرب الإبادة بقطاع غزة.

وقال ديفرين: "اليوم مر 49 يوما عن بدء عملية القوة والسيف (استئناف الإبادة في 18 مارس الماضي)، التي تهدف إلى زيادة الضغط على حماس من أجل التوصل إلى مفاوضات لإطلاق سراح المختطفين"، إلا أن الحركة الفلسطينية دائما ما تعلن استعدادها لاستئناف وقف إطلاق النار بغزة وإنجاز صفقة شاملة.

وزعم متحدث الجيش أن العملية "حققت إنجازات عديدة، منها إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية، والسيطرة الكاملة على المنطقة الواقعة بين محوري موراج وفيلادلفيا (جنوبي قطاع غزة)"، فيما أكدت تقارير حقوقية ومسؤولون أمميون أن استئناف الإبادة انعكس بشكل كارثي وخطير على المدنيين بغزة خاصة الأطفال والنساء الذين دفعوا الثمن الأكبر وقُتلوا بمجازر مروعة ارتكبتها إسرائيل.

وتابع: "لدينا خطة منظمة جيدا، ننتقل إلى مرحلة أكثر تعقيدا وقوة وكثافة".

وأوضح ديفرين أن "العملية ستشمل هجوما واسعا، وتحريك غالبية السكان من أجل حمايتهم في منطقة خالية من حماس"، وبهذا تجدد إسرائيل استنساخ مصطلح "المنطقة الإنسانية الآمنة" في القطاع والتي أعلنتها منذ بدء الإبادة في منطقة "المواصي" الممتدة على طول الساحل الفلسطيني من جنوب مدينة خان يونس (جنوب) وحتى شمال دير البلح (وسط) والذي ارتكب فيه الجيش مجازر مروعة باستهداف خيام تؤوي نساء وأطفال وصحفيين.

وتابع، إن الجيش سيواصل "الضربات الجوية وتفكيك البنى التحتية" في ذلك الإطار.

وزعم ديفرين أن الهدف من هذه المرحلة هو "إعادة المختطفين وإسقاط حماس"، وهو ذاته الهدف الذي حدده رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو منذ اندلاع الإبادة الجماعية بغزة منذ قرابة 19 شهرا ولم يحققه في حين خلفت حربه أكثر من 171 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء وتدمير أكثر من 88 بالمئة من البنى التحتية في القطاع.

وحول تصريحات منسوبة لرئيس الأركان إيال زامير بشأن الأسرى، قال ديفرين "لا أريد التعليق على ما قيل في الاجتماعات المغلقة بين رئيس الوزراء ورئيس الأركان، سأكرر وأقول إن الهدف الرئيسي للعملية هو إعادة المختطفين".

ولاحقا، هاجم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير المتحدث باسم الجيش وقال: "أنت تختلط عليك الأمور مرة أخرى، الهدف الأعلى والأول هو إسقاط حماس، ومن خلال ذلك فقط يمكننا استعادة المختطفين بأمان"، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.

في سياق متصل، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين، زامير بعقد اجتماع عاجل معها والاستماع إلى ما ينوي الجيش فعله في خطة القتال الجديدة لتجنب المساس بالأسرى، وفق القناة 13 العبرية الخاصة.

وأشارت العائلات في بيان إلى أنه حتى الآن لم ينكر أي مسؤول التحذيرات التي تشير إلى أن "خطة القتال ستعرض حياة الأسرى الـ59 للخطر".

وتأتي هذه المناشدة بعد أن أفادت تقارير صحفية مساء الأحد، أن رئيس الأركان قال خلال اجتماع لمجلس الوزراء إنهم "قد يخسرون المختطفين".

وفي وقت سابق من مساء الاثنين، قال نتنياهو في كلمة متلفزة إن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) صادق خلال اجتماع مطول الأحد، على توسيع عملية الإبادة المستمرة في غزة، مؤكدا العزم على احتلال القطاع المحاصر.

#إبادة
#الجيش الإسرائيلي
#عملية جديد
#غزة
#هجوم
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية