
أطلق عليها اسم "عربات جدعون"..
قال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن المرحلة الجديدة من عدوانه على قطاع غزة ستشمل هجوما واسعا وفرض النزوح القسري على السكان الفلسطينيين إلى مناطق أخرى، بزعم "حمايتهم".
يأتي ذلك في تصعيد جديد لحرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهرا.
وأعلن متحدث الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة "إكس"، إطلاق ما وصفها بـ"مرحلة جديدة وأعنف" من العدوان على غزة تحت اسم "عربات جدعون".
ولم يوضح أدرعي سبب التسمية أو معناها,
وزعم أن العملية تهدف إلى "إعادة المختطفين (الأسرى) وإسقاط وحسم حكم حماس"، وقال إن "هذين الهدفين مرتبطان ببعضهما البعض".
وأوضح أن العملية الجديدة ستشمل "هجوما واسعا، وتهجير معظم سكان قطاع غزة إلى منطقة خالية من عناصر حماس"، بزعم حمايتهم، على حد تعبيره.
وأضاف أن الجيش سيتّبع "الصيغة التي نُفّذت في رفح" لتطبيقها في مناطق أخرى داخل القطاع، في إشارة إلى العمليات التي أسفرت عن مجازر وعمليات تهجير جماعي بحق عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وفق تقارير حقوقية وأممية.
كما اتهم أدرعي حركة حماس بـ"التسبب في معاناة سكان غزة"، وادّعى أنها "تسرق الغذاء منهم وتفرض عليهم الجوع"، في خطاب إعلامي تكرّره المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لتبرير سياسة الحصار والتجويع الجماعي التي تتعرض لها غزة.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.