
عاموس هرئيل قال في تحليل نشرته صحيفة "هآرتس"، إن الخطة التي وافق عليها "الكابينت" من المرجح أن تنتهي "بفشل وتورط طويل الأمد" ومقتل جنود وأسرى دون هزيمة حماس..
حذّر المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هرئيل، الاثنين، من أن خطة الحكومة الإسرائيلية لتوسيع الإبادة في قطاع غزة ستقود البلاد إلى "كارثة جديدة".
ورجّح هرئيل، أن تنتهي هذه الخطة بـ"فشل عسكري، وتورط طويل الأمد، وخسائر بشرية بين الجنود والأسرى، دون تحقيق هدف القضاء على حركة حماس".
جاء ذلك في تحليل نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، تعليقاً على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مصادقة المجلس الوزارة الأمني المصغر "الكابنيت" توسيع عملية الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.
وفي تعليقه، قال هرئيل: "من الأفضل قول الأمور بصراحة: نحن نسير نحو كارثة أخرى في قطاع غزة".
وأضاف " إذا لم يقرّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التدخّل في ما يجري هناك (في غزة)، خلال زيارته لدول الخليج الأسبوع المقبل، فإن إسرائيل ستوسّع العملية العسكرية في القطاع بعد انتهاء الزيارة".
وتابع " بحسب الخطة المرسومة للعملية، فمن المرجح أن تشمل احتلال مناطق واسعة في قطاع غزة، والسيطرة عليها لفترة طويلة، ما سيؤدي إلى فقدان أرواح مختطفين (أسرى) وجنود، وتفاقم الكارثة في القطاع".
ورغم هذا التصعيد، قال المحلل الإسرائيلي إن فرص تحقيق حسم عسكري حقيقي ضد حركة حماس تبقى ضعيفة للغاية، معتبراً أن "العملية مرشحة للانتهاء بفشل كبير وتورط طويل الأمد".
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.