
وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار نفى اتهامات الهند لباكستان بأنها "تدرب إرهابيين" في معسكرات على بعد 26 كيلومترا من حدود كشمير..
اصطحب الجيش الباكستاني عددا من الصحفيين في جولة على الحدود مع الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، لدحض مزاعم نيودلهي القائلة بأن إسلام أباد "تدرب إرهابيين" في المنطقة.
ونفى وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، الذي رافق الصحفيين في جولتهم، مزاعم الهند ضد بلاده، وذلك عقب تصاعد التوتر مع الهند إثر الهجوم الأخير في إقليم جامو وكشمير (شمال) الخاضع للإدارة الهندية.
ورفض تارار اتهامات الهند لباكستان بأنها "تدرب إرهابيين" في "معسكرات إرهابية" زعمت نيودلهي بأن إسلام أباد أنشأتها في منطقة بيلا نور شاه، على بعد 26 كيلومترا من حدود كشمير.
وأشار إلى وجود مدارس قريبة وإلى تواصل الحياة اليومية في المنطقة، لافتا إلى إمكانية إجراء الصحفيين مقابلات مع السكان.
وفي سياق حديثه عن إلقاء حكومة نيودلهي اللوم على باكستان في الحادث الذي وقع بمنطقة باهالغام، قال تارار إنهم طالبوا بإجراء تحقيق محايد وشفاف.
وأوضح أن الهند تتهم باكستان "دون أي سبب أو دليل" وأن حكومة إسلام أباد سترد على أي تصعيد.
وتابع: "كونوا حذرين، أي خطوة خاطئة سنواجهها بكل قوتنا وعزيمتنا".
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل/ نيسان الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير (شمال) الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.
وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.
وقررت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت دبلوماسيين باكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.
من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا"، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمامها.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.