يني شفق

صحيفة هندية: الحكومة توقف تدفق مياه نهر تشيناب إلى باكستان

08:105/05/2025, الإثنين
الأناضول
صحيفة هندية: الحكومة توقف تدفق مياه نهر تشيناب إلى باكستان
صحيفة هندية: الحكومة توقف تدفق مياه نهر تشيناب إلى باكستان

صحيفة "India Today" قالت إن الهند تخطط أيضا لقطع تدفق مياه نهر غيلوم..

أفاد إعلام هندي، الاثنين، أن حكومة نيودلهي أوقفت تدفق المياه من سد باغليهار على نهر تشيناب إلى باكستان.

وأوضحت صحيفة "India Today"، أن الهند أقدمت على خطوة جديدة في إطار تعليقها العمل بمعاهدة مياه نهر السند الموقعة مع باكستان عام 1960، عقب الهجوم الإرهابي في إقليم جامو وكشمير.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها، أن الهند أوقفت تدفق المياه من سد باغليهار على نهر تشيناب إلى باكستان.

وأشارت الصحيفة إلى أن الهند تخطط أيضا لقطع تدفق المياه من سد كيشانغانغا على نهر غيلوم.

وبموجب "معاهدة مياه نهر السند" التي توسط فيها البنك الدولي بين الهند وباكستان، يتقاسم البلدان 6 أنهار؛ حيث تم تخصيص مياه الأنهار الشرقية (سوتليج وبيس ورافي) للهند، في حين أن الأنهار الغربية الثلاثة (السند وغيلوم وتشيناب) تذهب إلى باكستان.

وتتهم باكستان الهند "باستمرار" بانتهاك المعاهدة من خلال بناء السدود على الأنهار الغربية، في حين تعتقد نيودلهي أن إسلام أباد تسيطر على كميات أكبر من المياه نتيجة للمعاهدة.

وتصاعد التوتر بين البلدين في 22 أبريل/ نيسان الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير (شمال) الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.

وقررت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت دبلوماسيين باكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.

من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا"، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمامها.

#الهند
#باكستان
#نهر تشيناب
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية