يني شفق

وزير الدفاع الباكستاني: سندمر أي منشأة تبنيها الهند على نهر السند

10:504/05/2025, الأحد
الأناضول
وزير الدفاع الباكستاني: سندمر أي منشأة تبنيها الهند على نهر السند
وزير الدفاع الباكستاني: سندمر أي منشأة تبنيها الهند على نهر السند

الوزير الباكستاني اعتبر أن العدوان لا يقتصر فقط على استخدام السلاح، بل يشمل أيضًا التحكم بالمياه..

حذّر وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، من أن بلاده ستدمر أي منشأة تحاول الهند بناءها على نهر السند، معتبرًا أن أي محاولة من هذا القبيل تعد انتهاكًا لاتفاقية مياه السند المعلقة حاليًا.

وفي تصريحات أدلى بها لقناة "جيو نيوز" المحلية، الأحد، علّق آصف على تصاعد التوتر مع الهند عقب الهجوم الأخير الذي أودى بحياة 26 شخصًا في إقليم جامو وكشمير، مؤكدًا أن باكستان تعتبر أي تدخل هندي في مياه النهر "عدوانًا خطيرًا".

وأوضح الوزير أن العدوان لا يقتصر فقط على استخدام السلاح، بل يشمل أيضًا التحكم بالمياه، مشيرًا إلى أن مثل هذه الإجراءات قد تؤدي إلى المجاعة والعطش والموت في باكستان.

وقال آصف : "إذا حاولت الهند بناء أي منشأة على نهر السند، فإن باكستان ستقوم بتدميرها".

وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر متصاعد بين الجارتين النوويتين، وسط مخاوف من أن تؤدي أزمة المياه إلى مواجهة جديدة بينهما، في منطقة تعاني أصلًا من شح الموارد المائية.

وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل/ نيسان الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير (شمال) الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.

وقررت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت دبلوماسيين باكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.

من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا"، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمامها.

#السند
#باهالغام
#وزير الدفاع الباكستاني
#وكشمير
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية