يني شفق

الهند تحظر جميع الواردات من باكستان حتى إشعار آخر

14:233/05/2025, السبت
الأناضول
الهند تحظر جميع الواردات من باكستان حتى إشعار آخر
الهند تحظر جميع الواردات من باكستان حتى إشعار آخر

وسط تصاعد التوتر بين البلدين عقب الهجوم في إقليم جامو وكشمير..

حظرت الهند جميع الواردات من باكستان حتى إشعار آخر وسط تصاعد التوتر بين القوتين النوويتين، عقب الهجوم في إقليم جامو وكشمير.

وذكرت وسائل إعلام محلية، السبت، أن وزارة التجارة الهندية حظرت حتى إشعار آخر، استيراد جميع البضائع القادمة من باكستان أو المصدرة منها، سواء كانت استيرادا مباشرا أو غير مباشر، أو عبورا.

وأضافت أن الحظر سيدخل حيز التنفيذ بشكل فوري وأن القرار اتخذ لأسباب تتعلق بـ"الأمن القومي والسياسة العامة".

القرار يشمل أيضا تعليق جميع البريد والبضائع القادمة من باكستان عن طريق الجو والبر، ومنع السفن التي ترفع العلم الباكستاني من دخول الموانئ الهندية، ومنع السفن التي ترفع العلم الهندي من زيارة الموانئ الباكستانية.

وتعتبر الأدوية والفواكه والبذور الزيتية من المنتجات الرئيسية التي تستوردها الهند من باكستان.

وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل/ نيسان الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير (شمال) الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.

وقررت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت دبلوماسيين باكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.

من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا"، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمامها.

#الهند
#باكستان
#جامو وكشمير
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية