يني شفق

لأول مرة.. بريطانيا تمنح تأشيرة علاج لطفلتين فلسطينيتين من غزة

17:501/05/2025, الخميس
الأناضول
لأول مرة.. بريطانيا تمنح تأشيرة علاج لطفلتين فلسطينيتين من غزة
لأول مرة.. بريطانيا تمنح تأشيرة علاج لطفلتين فلسطينيتين من غزة

مساء الأربعاء وصلت الطفلتان غنى عابد، وراما قديح، مطار هيثرو في لندن، لتلقي العلاج في بريطانيا..


منحت بريطانيا تأشيرة دخول لطفلتين من قطاع غزة لتلقي العلاج داخل أراضيها، وذلك لأول مرة منذ بدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.

ووفقًا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، الخميس، فقد سمحت لندن لطفلتين فلسطينيتين من غزة تقيمان حاليا في مصر، بمواصلة علاجهما في بريطانيا.

ومساء الأربعاء وصلت الطفلة غنى عابد (5 أعوام) وهي بحاجة لمعالجة عينيها، والطفلة راما قديح (12 عاما) بحاجة لعلاج في الأمعاء، إلى مطار هيثرو في لندن.

وفي منشور على منصة "إكس"، عبّر وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر، عن سعادته لمنح التأشيرة للطفلتين.

وقال إن بلاده تدعم جهود منظمة الصحة العالمية والمنظمة البريطانية للمساعدات الطبية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في مصر، من أجل توفير الرعاية للفلسطينيين.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

ومطلع مارس/ آذار انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، لكن إسرائيل تنصلت منه، واستأنفت الإبادة في 18 من الشهر نفسه.

ومنذ 2 مارس، أغلقت إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

ويعتمد فلسطينيو غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بشكل كامل على تلك المساعدات بعدما حولتهم الإبادة الجماعية إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.

وتأتي هذه الأزمة الإنسانية مع نزوح أكثر من 90 بالمئة من فلسطينيي القطاع من منازلهم، بعضهم مر بهذه التجربة لأكثر من مرة، إذ يعيشون في ملاجئ مكتظة أو في العراء، ما زاد تفشي الأمراض والأوبئة.

#بريطانيا
#غزة
#تاشيرة
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية