يني شفق

منظمتان تركيتان تساعدان متضرري الزلزال في ميانمار وتايلاند

08:4617/04/2025, الخميس
الأناضول
منظمتان تركيتان تساعدان متضرري الزلزال في ميانمار وتايلاند
منظمتان تركيتان تساعدان متضرري الزلزال في ميانمار وتايلاند

جمعية البحث والإنقاذ التركية "GEA" وهيئة الإغاثة الإنسانية "İHH"، استجابتا للمناشدة التي طلبتها ميانمار..


مع وقوع الزلزال المدمر في ميانمار في مارس/آذار الماضي تداعت منظمتان تركيتان لتقديم أعمال الدعم والمساعدة والإغاثة، شملت جهود البحث وتكللت بإنقاذ عالقين اثنين من بين الأنقاض.

وفي 28 مارس ضرب زلزالان بقوة 7.7 و6.4 درجات وسط ميانمار وتسببا بخسائر بشرية ومادية جسيمة، وبلغ عدد الضحايا 3 آلاف و689 قتيلا، في أحدث حصيلة أصدرتها السلطات، فيما تجاوز عدد الجرحى 5 آلاف، وتوفي 36 شخصا في تايلاند.

ومع طلب ميانمار الحصول على مساعدات دولية استجابت جمعية البحث والإنقاذ التركية "GEA" وهيئة الإغاثة الإنسانية "İHH"، للمناشدة.

وصل فريق جمعية "GEA" المختصة بعمليات البحث والإنقاذ منذ عقود، نيبيدو عاصمة ميانمار عبر تايلاند، مكلفا بجهود البحث والإنقاذ وسط أنقاض فندق "آي تشان تار" في العاصمة.

وفي حديثه للأناضول، قال قائد فريق الجمعية علي أونور غونشل، إنهم بعد تلقي نداء الاستغاثة شاركوا في أنشطة البحث والإنقاذ بعلم هيئة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد".

وأكد أن فريقه أنقذ بأعجوبة شخصين أقامت عائلاتهما جنازة لهما ظنا منها أنهما متوفيان، مبينا: "بعد 121 ساعة من الزلزال، أنقذنا الاثنين".

وأضاف أن سلطات ميانمار طلبت منهم منذ اليوم الثالث للزلزال وقف أعمال البحث لفقدان الأمل بالعثور على ناجين تحت الأنقاض، "إلا أننا واصلنا بحثنا وحققنا المستحيل".

وأكد المسؤول أن فريق الجمعية كانت له أنشطة مثل توزيع المساعدات على المتضررين من الزلزال وتنظيم فعاليات للأطفال كجزء من جهود المساعدة الإنسانية في ميانمار.

من ناحيتها كانت هيئة الإغاثة الدولية واحدة من المنظمات التي مدت يد المساعدة على الفور إلى المنطقة أثناء الزلازل في ميانمار.

وأفاد مجاهد دمير، قائد فريق الهيئة، للأناضول، أنهم بدأوا جهود المساعدات الإنسانية الطارئة اعتبارا من 29 مارس عبر الشركاء المحليين قبل الوصول إلى تايلاند في 4 أبريل/نيسان، ومن هناك توجهوا إلى ميانمار باليوم التالي.

وأوضح أنهم بدأوا جهود الإغاثة في ميانمار وتايلاند بفريق مكون من 15 شخصا، بما في ذلك الشركاء المحليين، وأنهم أولا عملوا على توزيع الطعام ومياه الشرب النظيفة، وتوزيع طرود غذائية على 810 عوائل في ميانمار في المرحلة الأولى.

وقال بهذا الصدد: "الهيئة قدمت ​​وجبات ساخنة لـ4 آلاف عائلة من ضحايا الزلزال في ميانمار و6 آلاف و500 شخص في تايلاند، كما وضعنا خزانات مياه كبيرة لتوفير المياه النظيفة".

وختم بالقول أنهم يهدفون إلى تنفيذ مشاريع بناء وترميم المنازل والمساجد، بدعم من المانحين على المدى المتوسط والبعيد، إذ تسببت الزلازل بدمار كبير والناس واجهوا صعوبات كبيرة في الوصول للخدمات الأساسية مثل الغذاء والمياه النظيفة ومستلزمات النظافة والصحة والكهرباء.

#تايلاند
#تركيا
#زلزال
#ماينمار
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية